عثرت السلطات الفلسطينية على مقبرتين جماعيتين تضمان أكثر من 300 جثة في غزة. وأعلنت العثور على جثث في مقابر جماعية في مستشفى خان يونس هذا الأسبوع، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، كما تم العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، اليوم (الثلاثاء): نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر بعد العثور على العديد من الجثث.
وأضافت: بعض الجثث مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوصها.
وذكرت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في مستشفى الشفاء.
من جهته، قال تلفزيون فلسطين إن عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة ارتفع إلى 310 بعد انتشال 25 جثة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 34183، إضافة إلى 77143 مصاباً.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن شعوره بالذعر من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في القطاع المنكوب، والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما. وندد في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية، التي أكد أن معظم قتلاها من النساء والأطفال. وكرر تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح، قائلاً إنه قد يؤدي إلى «المزيد من الجرائم البشعة».
وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات، وكان من بينها نساء ومسنون.