وصف السفير المصري في بيروت علاء موسى زيارة أعضاء اللجنة الخماسية التي تضم سفراء السعودية وقطر ومصر وفرنسا وأمريكا، لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بأنها كانت إيجابية وخطوة جديدة يمكن البناء عليها وصولاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية. وقال في تصريح اليوم (الثلاثاء) عقب اللقاء إنه سيكون هناك المزيد من التشاور في الأيام القادمة مع الكتل النيابية.
ومن المقرر أن تواصل اللجنة الخماسية جولاتها لإطلاع الكتل على موقف رئيس البرلمان، ألا وهو الحوار والتوافق كمدخل لتعيين جلسة لانتخاب رئيس. وشدد السفير المصري على ضرورة العمل لزيادة مساحة الثقة بما يحدِث انفراجاً في الملف الرئاسي.
من جهتها أفادت مصادر مرافقة لسفراء اللجنة الخماسية لـ«عكاظ»، بأن اللجنة قد تتوصل إلى صيغة حوار غير مباشر محددة بنقاط رأت فيها مادة صالحة لتضييق المساحات بين الفرقاء اللبنانيين، في ضوء ما لمسته من رفض للحوار من أغلب الكتل المعارضة، وما لمسته أيضاً من مرونة في موقف النائب جبران باسيل الذي اشترط أن يرفق لقاء نيابي تحت أي اسم يطلق عليه في مجلس النواب، بالدعوة مباشرة إلى جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية، تنتهي إحداها بالإعلان عن رئيس للبنان، وفقا للمادة 49 من الدستور اللبناني.