كشفت مصادر مقرّبة من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة «فرانس برس»، أن إيران قلصت من وجودها العسكري في سورية بعد قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق ومقتل عدد من قيادييها العسكريين.
ونقلت المصادر عن الوكالة قولها: أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأضافت: «لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء»، في إشارة إلى الفصائل «الولائية».
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن القوات الإيرانية أخلت مقرّات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولاً إلى الحدود مع الجولان المحتل من إسرائيل، خشية استهدافها مجدداً. وأضاف أن مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلّوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة.
وإذا كانت عملية قصف القنصلية سرّعت سحب قوات إيرانية من محافظات عدة في سورية، إلا أن تقليص الوجود العسكري بدأ منذ مطلع العام، على وقع ضربات إسرائيلية طالت أهدافاً إيرانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وبحسب المصادر المقربة من الحزب اللبناني، فإن تقليص عديد القوات الإيرانية بدأ بعد غارة اتهمت طهران إسرائيل بشنّها على مبنى في حي المزة في دمشق في 20 يناير الماضي، وأدّت إلى مقتل 5 مستشارين إيرانيين، بينهم مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سورية ونائبه.
واتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة قرب دمشق.
ونقلت المصادر عن الوكالة قولها: أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأضافت: «لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء»، في إشارة إلى الفصائل «الولائية».
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن القوات الإيرانية أخلت مقرّات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولاً إلى الحدود مع الجولان المحتل من إسرائيل، خشية استهدافها مجدداً. وأضاف أن مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلّوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة.
وإذا كانت عملية قصف القنصلية سرّعت سحب قوات إيرانية من محافظات عدة في سورية، إلا أن تقليص الوجود العسكري بدأ منذ مطلع العام، على وقع ضربات إسرائيلية طالت أهدافاً إيرانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وبحسب المصادر المقربة من الحزب اللبناني، فإن تقليص عديد القوات الإيرانية بدأ بعد غارة اتهمت طهران إسرائيل بشنّها على مبنى في حي المزة في دمشق في 20 يناير الماضي، وأدّت إلى مقتل 5 مستشارين إيرانيين، بينهم مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سورية ونائبه.
واتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة قرب دمشق.