على وقع المخاطر والتهديدات التي تلوح في سماء لبنان من حرب إسرائيلية وشيكة، خرج رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع عن صمته، محذرا من أن بقاء «حزب الله» في مكانه عند الحدود مع إسرائيل يعرّض جنوب لبنان إلى مخاطر أكبر. وقال جعجع خلال لقاء في معراب جمع نواباً وسياسيين، اليوم (السبت): إن الحزب غير قادر الدفاع عن لبنان، مضيفا: «في هذا الوقت، لدينا حل وهو انتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود وفي كل نقطة ينتشر فيها الحزب على أن ينسحب الأخير إلى الداخل كمرحلة أولى».
وأكد أن تبرير حزب الله لوجوده على الحدود بأنه يحمي لبنان غير صحيح؛ لأنه غير قادر على الدفاع عن لبنان، وهذا ما نحن نعرفه مسبقاً».
ورأى جعجع أنّ ما يقوم به حزب الله في جنوب لبنان لم يقدم أي إفادة لفلسطين بأي شيء، إنما أضرّها بشكل كبير، لافتا إلى أنّ العمليات العسكرية في الجنوب بدأت بقرارٍ من حزب الله، وأنه لا يحق لأحد أو لأي حزب أن يرمي شعباً في الحرب، وقال: «القضية الفلسطينية واجبة علينا جميعاً، لكن أن نكون معها شيء وأن نتاجر بها شيء آخر».
وحذر جعجع من أن الأوضاع قد تتطور في جنوب لبنان إلى ما لا تحمد عقباه وتمتد الحرب إلى شبه شاملة، مؤكدا أن لبنان أمام خطر يمكن أن يكون داهماً.
وقال إن محور الممانعة يحاول منع أي شيء إيجابي، لافتا إلى أنّ مؤسسات الدولة تتحلّل، وقد وصلنا إلى وضع لا دولة في لبنان، وهناك «دويلة» تصادر القرار الإستراتيجي والعسكري وتشرّع معابر غير شرعيّة على الحدود الشرقية. ولفت إلى أن هناك نحو 25 معبرا غير شرعي بلا أي رقابة دولية، وعلى هذه المعابر مرت جثة باسكال سليمان من دون حسيب أو رقيب. وأفاد بأن تعطيل الانتخابات الرئاسية أدى إلى تعطيل كل المؤسسات في الدولة.
واختتم رئيس حزب القوات اللبنانية بالتأكيد على أن لبنان خسر الكثير من المزايا التي كان يتحلى بها سابقاً مثل تطبيق سيادة الدولة بشكل عام. واعتبر أن المعارضة لا تملك أدوات تنفيذية، فهي بيَد الموالاة، وكنّا نجتمع للبحث في كيفية معالجة بعض المشكلات، ولكن إمساك بعضهم بالسلطة يعيق ما نطمح إليه من نمو اقتصادي.
وأكد أن تبرير حزب الله لوجوده على الحدود بأنه يحمي لبنان غير صحيح؛ لأنه غير قادر على الدفاع عن لبنان، وهذا ما نحن نعرفه مسبقاً».
ورأى جعجع أنّ ما يقوم به حزب الله في جنوب لبنان لم يقدم أي إفادة لفلسطين بأي شيء، إنما أضرّها بشكل كبير، لافتا إلى أنّ العمليات العسكرية في الجنوب بدأت بقرارٍ من حزب الله، وأنه لا يحق لأحد أو لأي حزب أن يرمي شعباً في الحرب، وقال: «القضية الفلسطينية واجبة علينا جميعاً، لكن أن نكون معها شيء وأن نتاجر بها شيء آخر».
وحذر جعجع من أن الأوضاع قد تتطور في جنوب لبنان إلى ما لا تحمد عقباه وتمتد الحرب إلى شبه شاملة، مؤكدا أن لبنان أمام خطر يمكن أن يكون داهماً.
وقال إن محور الممانعة يحاول منع أي شيء إيجابي، لافتا إلى أنّ مؤسسات الدولة تتحلّل، وقد وصلنا إلى وضع لا دولة في لبنان، وهناك «دويلة» تصادر القرار الإستراتيجي والعسكري وتشرّع معابر غير شرعيّة على الحدود الشرقية. ولفت إلى أن هناك نحو 25 معبرا غير شرعي بلا أي رقابة دولية، وعلى هذه المعابر مرت جثة باسكال سليمان من دون حسيب أو رقيب. وأفاد بأن تعطيل الانتخابات الرئاسية أدى إلى تعطيل كل المؤسسات في الدولة.
واختتم رئيس حزب القوات اللبنانية بالتأكيد على أن لبنان خسر الكثير من المزايا التي كان يتحلى بها سابقاً مثل تطبيق سيادة الدولة بشكل عام. واعتبر أن المعارضة لا تملك أدوات تنفيذية، فهي بيَد الموالاة، وكنّا نجتمع للبحث في كيفية معالجة بعض المشكلات، ولكن إمساك بعضهم بالسلطة يعيق ما نطمح إليه من نمو اقتصادي.