كشفت مصادر إعلامية يمنية عزم الحوثي توزيع سلات غذائية منتهية الصلاحية على اليمنيين في عدد من المحافظات خصوصاً محافظة حجة، مبينة أن السلات الغذائية التي كان قد حصل عليها من برنامج الغذاء العالمي واحتجزها لسنوات ما أدى إلى فسادها خطيرة جداً.
وقال الصحفي اليمني في محافظة حجة عيسى الراجحي في منشور على حسابه في الفيسبوك «إن الحوثيين يقولون إن السلات الغذائية مقاربة على الانتهاء ويضغطون لتوزيعها قبل انتهائها، وهو ما نرفضه في محافظة حجة ويعارضه الجميع هنا»، موضحاً أن السلات الغذائية المنتهية قادمة مركزياً من صنعاء ويستعدون لتوزيعها على 5 مديريات في محافظة حجة.
وأشار إلى أن «هذه المواد الغذائية حتى وإن كانت مقاربة على الانتهاء فضررها أكثر من نفعها ولكن لا حياة لمن تنادي، أصبح الاستهتار بحياة الناس هو الطاغي وحول الحوثي حجة إلى مقلب للنفايات رغم انتشار الأمراض مثل الكوليرا والضنك وغيرهما».
ولفت إلى أن هناك شخصيات في المحافظة تعارض توزيع هذه المواد الإغاثية التي أصبحت أشبه بالمسممة، لكن مسؤولين حوثيين يضغطون لتمريرها وتوزيعها في محافظة حجة.
وتلجأ المليشيا الحوثية للضغط على المنظمات الدولية لتسلم المواد الإغاثية لما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، الذي يرأسه أحمد حامد مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، ويتولى عملية تخزينها وبيعها في الأسواق عبر شركات ومؤسسات يديرها.
ويتدخل حامد بشكل مباشر في جميع المساعدات التي تتدفق إلى شمالي اليمن، ويستخدمها كسلاح وأداة لمعاقبة المعارضين. وبحسب تقرير فريق التحقيق الدولي في الأمم المتحدة فإنه يتخذ القرارات ويعرقل التحركات الإنسانية.
وقال الصحفي اليمني في محافظة حجة عيسى الراجحي في منشور على حسابه في الفيسبوك «إن الحوثيين يقولون إن السلات الغذائية مقاربة على الانتهاء ويضغطون لتوزيعها قبل انتهائها، وهو ما نرفضه في محافظة حجة ويعارضه الجميع هنا»، موضحاً أن السلات الغذائية المنتهية قادمة مركزياً من صنعاء ويستعدون لتوزيعها على 5 مديريات في محافظة حجة.
وأشار إلى أن «هذه المواد الغذائية حتى وإن كانت مقاربة على الانتهاء فضررها أكثر من نفعها ولكن لا حياة لمن تنادي، أصبح الاستهتار بحياة الناس هو الطاغي وحول الحوثي حجة إلى مقلب للنفايات رغم انتشار الأمراض مثل الكوليرا والضنك وغيرهما».
ولفت إلى أن هناك شخصيات في المحافظة تعارض توزيع هذه المواد الإغاثية التي أصبحت أشبه بالمسممة، لكن مسؤولين حوثيين يضغطون لتمريرها وتوزيعها في محافظة حجة.
وتلجأ المليشيا الحوثية للضغط على المنظمات الدولية لتسلم المواد الإغاثية لما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، الذي يرأسه أحمد حامد مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، ويتولى عملية تخزينها وبيعها في الأسواق عبر شركات ومؤسسات يديرها.
ويتدخل حامد بشكل مباشر في جميع المساعدات التي تتدفق إلى شمالي اليمن، ويستخدمها كسلاح وأداة لمعاقبة المعارضين. وبحسب تقرير فريق التحقيق الدولي في الأمم المتحدة فإنه يتخذ القرارات ويعرقل التحركات الإنسانية.