أفصح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنه سيقدم مقترحات لمسؤولين لبنانيين لتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب.
وقال بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة جنوب لبنان، اليوم (الأحد): «إذا نظرت للوضع اليوم.. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة». وأضاف: «سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات اللبنانية لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب».
ويلتقي سيجورنيه في بيروت كبار المسؤولين اللبنانيين، في مسعى إلى نزع فتيل التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل وتفادي حرب أوسع نطاقاً.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أول المسؤولين الذين زارهم سيجورنيه، وقال بعد اللقاء: لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701، ونحن بانتظار تسلم الاقتراح الفرنسي الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال تمهيداً لدراسته والرد عليه. وعرض بري أمام الوزير الفرنسي وقائع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وخاصة القرى الحدودية الجنوبية من خلال خارطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تكشف حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، واستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها لقواعد الاشتباك. وفي الملف الرئاسي، أثنى بري على جهود اللجنة الخماسية للتوصل عبر التشاور لانتخاب رئيس للجمهورية. وأثار بري موضوع النازحين السوريين الذي بات يثقل كاهل لبنان واللبنانيين على مختلف الصعد، لافتاً إلى أنه سوف يثير هذه القضية مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي والرئيس القبرصي خلال زيارتهما لبنان هذا الأسبوع. من جهتها، قالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل، في تصريح لها، اليوم: منذ أن بدأ تبادل إطلاق النار في أكتوبر، شهد لبنان تفاوتاً في مستوى التوترات، لكن في الأيام القليلة الأخيرة لوحظ زيادة واضحة في مستوى التصعيد مع بلوغ الضربات مسافات أعمق داخل المناطق الواقعة على جانبي الخط الأزرق، مشيرةً إلى أن هذا التصعيد يُقلق قوات حفظ سلام. وأفادت بأن هناك سلسلة اتصالات جارية للتهدئة في الجنوب، لكن بعثة حفظ السلام لا تشارك مباشرة فيها لطالما هناك القرار 1701، الذي يمنحها التفويض من مجلس الأمن.
وتدور اشتباكات يومية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وتصاعدت الأعمال القتالية بين إسرائيل التي باتت تقصف الأراضي اللبنانية في عمق أكبر، وحزب الله الذي بات يشن هجمات أكثر تطوراً على مواقع إسرائيلية عسكرية في شمال إسرائيل. وقدمت فرنسا في يناير الماضي مبادرة إلى لبنان وإسرائيل لاحتواء التوتر عند الحدود المشتركة.
ووصل سيجورنيه إلى لبنان مساء أمس (السبت)، لمواصلة الجهود الرامية إلى تفادي حرب في سياق يشهد توتّرات متزايدة بشدّة منذ الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي بوكالة فرانس برس. وكشف المصدر أن القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله تضاعف منذ 13 و14 أبريل.
وكانت الحكومة اللبنانية سلّمت باريس في مارس ردّها على المبادرة الفرنسية التي تقوم، بحسب مصدر دبلوماسي آخر، على تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 الذي ينصّ على نشر عناصر الجيش اللبناني وقوّات اليونيفيل وحدهم لا غير في جنوب لبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن باريس تعمل على إعادة النظر بالورقة الفرنسية وستسلم للبنان قريباً لكي ننظر بها وبإذن الله تكون الأمور تسلك المنحى الإيجابي لبسط الأمن والأمان وهذا ما نريده.
وتحدثت مصادر فرنسية أن ميقاتي الذي اجتمع بالرئيس الفرنسي في باريس في 19 أبريل تعهّد لماكرون تقديم ردّ حول النقاط الواردة في الخطّة الفرنسية.
وقال بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة جنوب لبنان، اليوم (الأحد): «إذا نظرت للوضع اليوم.. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة». وأضاف: «سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات اللبنانية لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب».
ويلتقي سيجورنيه في بيروت كبار المسؤولين اللبنانيين، في مسعى إلى نزع فتيل التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل وتفادي حرب أوسع نطاقاً.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أول المسؤولين الذين زارهم سيجورنيه، وقال بعد اللقاء: لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701، ونحن بانتظار تسلم الاقتراح الفرنسي الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال تمهيداً لدراسته والرد عليه. وعرض بري أمام الوزير الفرنسي وقائع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وخاصة القرى الحدودية الجنوبية من خلال خارطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تكشف حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، واستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها لقواعد الاشتباك. وفي الملف الرئاسي، أثنى بري على جهود اللجنة الخماسية للتوصل عبر التشاور لانتخاب رئيس للجمهورية. وأثار بري موضوع النازحين السوريين الذي بات يثقل كاهل لبنان واللبنانيين على مختلف الصعد، لافتاً إلى أنه سوف يثير هذه القضية مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي والرئيس القبرصي خلال زيارتهما لبنان هذا الأسبوع. من جهتها، قالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل، في تصريح لها، اليوم: منذ أن بدأ تبادل إطلاق النار في أكتوبر، شهد لبنان تفاوتاً في مستوى التوترات، لكن في الأيام القليلة الأخيرة لوحظ زيادة واضحة في مستوى التصعيد مع بلوغ الضربات مسافات أعمق داخل المناطق الواقعة على جانبي الخط الأزرق، مشيرةً إلى أن هذا التصعيد يُقلق قوات حفظ سلام. وأفادت بأن هناك سلسلة اتصالات جارية للتهدئة في الجنوب، لكن بعثة حفظ السلام لا تشارك مباشرة فيها لطالما هناك القرار 1701، الذي يمنحها التفويض من مجلس الأمن.
وتدور اشتباكات يومية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وتصاعدت الأعمال القتالية بين إسرائيل التي باتت تقصف الأراضي اللبنانية في عمق أكبر، وحزب الله الذي بات يشن هجمات أكثر تطوراً على مواقع إسرائيلية عسكرية في شمال إسرائيل. وقدمت فرنسا في يناير الماضي مبادرة إلى لبنان وإسرائيل لاحتواء التوتر عند الحدود المشتركة.
ووصل سيجورنيه إلى لبنان مساء أمس (السبت)، لمواصلة الجهود الرامية إلى تفادي حرب في سياق يشهد توتّرات متزايدة بشدّة منذ الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي بوكالة فرانس برس. وكشف المصدر أن القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله تضاعف منذ 13 و14 أبريل.
وكانت الحكومة اللبنانية سلّمت باريس في مارس ردّها على المبادرة الفرنسية التي تقوم، بحسب مصدر دبلوماسي آخر، على تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 الذي ينصّ على نشر عناصر الجيش اللبناني وقوّات اليونيفيل وحدهم لا غير في جنوب لبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن باريس تعمل على إعادة النظر بالورقة الفرنسية وستسلم للبنان قريباً لكي ننظر بها وبإذن الله تكون الأمور تسلك المنحى الإيجابي لبسط الأمن والأمان وهذا ما نريده.
وتحدثت مصادر فرنسية أن ميقاتي الذي اجتمع بالرئيس الفرنسي في باريس في 19 أبريل تعهّد لماكرون تقديم ردّ حول النقاط الواردة في الخطّة الفرنسية.