أبومرزوق
أبومرزوق
-A +A
«عكاظ» (عمان، جدة) okaz_online@

أثارت تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق حول احتمال انتقال قادة الحركة إلى عمان، الجدل داخل الأردن وخارجه.

التصريحات التي أدلى بها أبو مرزوق لوسائل إعلام إيرانية، أمس (الإثنين)، كشفت تناقضات داخل حماس، إذ عبر القيادي في الحركة غازي حمد عن استغرابه من تصريح أبو مرزوق. وقال إن موضوع الانتقال من قطر إلى الأردن لم يطرح أبدا على طاولة البحث إطلاقا.

وقال إن قطر موقفها داعم للحركة، مضيفا أن العلاقات طبيعية، وأن تلك القضية غير مطروحة لا من قريب ولا من بعيد. واعتبر أن «هناك بعض الأطراف التي تحاول التشويش على الحركة، وعلى رأسها إسرائيل من خلال إما الضغط على بعض الدول أو ترويج الشائعات».

وأضاف، لا شك أن تل أبيب تحاول الضغط على بعض الدول من أجل عدم استقبال قادة حماس، لكن الموقف القطري واضح وداعم ولا يوجد بيننا أي إشكالات.

تصريحات أبومرزوق أثارت غضب وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، الذي قال إن عمان لن تسمح لأي تنظيم غير أردني بالعمل على أراضيها. وأكد في تصريح تلفزيوني، مساء (الإثنين)، أن «الأردن بلد وليس فندقاً»، على حد تعبيره.

وكانت مصادر أردنية وصفت تلميحات أبو مرزوق بالاستفزازية وغير المجدية في هذا التوقيت، خصوصا بعد أن غادر قادة الحركة الأردن عام 1999 في عهد رئيس الوزراء السابق عبد الرؤوف الروابدة.

يذكرأن العلاقة بين حماس والأردن شهدت بعض التوترات، عقب إطلاق قيادات في الحركة دعوات لتأجيج المظاهرات في عمان، والتأثير على الشارع، ما أسفر عن تنفيذ حملة توقيفات طالت عددا من المحتجين بتهمة الاعتداء على الممتلكات العامة ومقاومة رجال الأمن.