فيما تدخل المحاكمة أسبوعها الثالث، فرض قاضي المحاكمة في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، غرامة مالية قدرها 9000 دولار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب؛ لانتهاكاته الكثيرة لحرمة المحكمة، مهدداً أياه بـ«السجن».
وأعلن القاضي خوان ميرشان قراره أمام دونالد ترمب في افتتاح الجلسة، صباح اليوم، بتغريم ترمب مبلغ 1000 دولار عن كل انتهاك ومجموعها 9، من بينها انتهاكه أمراً صادراً عن القاضي يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم علناً، وتعتبر هذه العقوبة هي الحد الأقصى الذي يسمح به القانون.
وقال القاضي ميرشان: «تم تحذير دونالد ترمب من أن المحكمة لن تتسامح مع استمرار الانتهاكات المتعمدة لأوامرها، وأنها إذا لزم الأمر وكان مناسباً، ستفرض عقوبة بالسجن».
وكان القاضي قد منع ترمب من مهاجمة الشهود والمحلفين علناً، وهو ما يفعله دائماً على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»؛ لتجنب خطر الترهيب، وذلك عقب توجيه الادعاء طلباً من القاضي لمعاقبة ترمب بسبب تشهيره الشديد في حق ستورمي دانييلز، ومحاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود وشاهداً رئيسياً ضده أمام المحكمة.
ويواجه ترمب تهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً يُفترض أنّها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستّر على فضيحة محتملة خلال حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2016، التي فاز فيها على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وأعلن القاضي خوان ميرشان قراره أمام دونالد ترمب في افتتاح الجلسة، صباح اليوم، بتغريم ترمب مبلغ 1000 دولار عن كل انتهاك ومجموعها 9، من بينها انتهاكه أمراً صادراً عن القاضي يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم علناً، وتعتبر هذه العقوبة هي الحد الأقصى الذي يسمح به القانون.
وقال القاضي ميرشان: «تم تحذير دونالد ترمب من أن المحكمة لن تتسامح مع استمرار الانتهاكات المتعمدة لأوامرها، وأنها إذا لزم الأمر وكان مناسباً، ستفرض عقوبة بالسجن».
وكان القاضي قد منع ترمب من مهاجمة الشهود والمحلفين علناً، وهو ما يفعله دائماً على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»؛ لتجنب خطر الترهيب، وذلك عقب توجيه الادعاء طلباً من القاضي لمعاقبة ترمب بسبب تشهيره الشديد في حق ستورمي دانييلز، ومحاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود وشاهداً رئيسياً ضده أمام المحكمة.
ويواجه ترمب تهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً يُفترض أنّها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستّر على فضيحة محتملة خلال حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2016، التي فاز فيها على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.