احتجاجاً على استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض «الفيتو»، ضد طلب فلسطين المقدم إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في 18 من الشهر الماضي، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأربعاء)، لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله.
ونقلت «قناة الشرق» عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الرئيس عباس رفض لقاء بلينكن في مدينة رام الله، موضحة أن عباس أراد بهذا الموقف التعبير عن الغضب الفلسطيني من المواقف الأمريكية المنحازة بصورة مطلقة لإسرائيل، والرافضة القيام بمساعٍ جدية من أجل حصول الفلسطينيين على حقهم في دولة مستقلة على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكان مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية قد صوت عليه 12 عضواً من بين أعضاء المجلس الـ15، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة، وأدانت الرئاسة الفلسطينية آنذاك، استخدام الفيتو الأمريكي، ووصفته بأنه غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي، الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ونقلت «قناة الشرق» عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الرئيس عباس رفض لقاء بلينكن في مدينة رام الله، موضحة أن عباس أراد بهذا الموقف التعبير عن الغضب الفلسطيني من المواقف الأمريكية المنحازة بصورة مطلقة لإسرائيل، والرافضة القيام بمساعٍ جدية من أجل حصول الفلسطينيين على حقهم في دولة مستقلة على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكان مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية قد صوت عليه 12 عضواً من بين أعضاء المجلس الـ15، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة، وأدانت الرئاسة الفلسطينية آنذاك، استخدام الفيتو الأمريكي، ووصفته بأنه غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي، الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.