جهاد الحرازين
جهاد الحرازين
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، تعد مواتية لعقد مصالحة فلسطينية بين جميع الطوائف في ظل القرارات التي خرجت بها اجتماعات العاصمة الصينية بكين والهادفة للتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال أستاذ القانون العام والنظم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين لـ«عكاظ» إن ما جرى في الصين خلال الساعات الماضية، هو امتداد لما جرى في موسكو، ومجموعة من الاتفاقات التي جرت بالقاهرة والجزائر، أو في كل المحطات التي مرت بها قضية المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن الأمور لن تراوح مكانها إلا في وجود إجراءات عملية حقيقية على أرض الواقع تساهم في إنهاء الانقسام الذي جرى عام 2007.


وأضاف، حكومة التكنوقراط والكفاءات التي شكلت، الهدف منها تعزيز سياسية القانون، والتواصل مع كافة المؤسسات العربية والإقليمية ودول العالم، والتحضير لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية في ظل الظروف التي تسمح بإجرائها، سواء في كل من الضفة الغربية والقدس والقطاع، وكلها ملفات في صميم الحكومة، متوقعاً أن تسهم مخرجات بكين في دعم الحكومة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.