شن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، هجوما حادا على حركة حماس، متهما إياها بتقديم الذرائع المجانية لإسرائيل لاجتياح رفح وتصعيد العدوان على الفلسطينيين، من أجل فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وإجهاض فكرة الدولة الفلسطينية.
وقال الهباش في تصريحات لموقعي «العربية والحدث. نت»: إن حماس تورطت في اندلاع 6 حروب على قطاع غزة، مؤكدا أن الحركة تهدف إلى البقاء في السلطة خدمة لبرنامج مرتبط بـ«جماعة الإخوان» وبأجندات إقليمية ودول لها مصالحها، ولا علاقة له بفلسطين، ولا شعبنا الذي يباد.
وأفاد بأن «الإخوان» لا يؤمنون ببرنامج تحرير أو مقاومة لكنهم يؤمنون فقط ببرنامج عمل ضد مصر، مدللا على ذلك بأنه عندما انطلقت الثورة الفلسطينية قاطعتها الجماعة، كما قاطعتها حماس، وتريد الآن أن تكون بديلا لمنظمة التحرير، وهو أمر مرفوض تماماً ولن يحدث. وشدد على أن من مصلحة الفلسطينيين وقف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار، وأن يعيش أهلنا في غزة في أمان وسلام مثل شعوب العالم.
واتهم مستشار أبو مازن للشؤون الدينية، حماس بالتسبب في سقوط آلاف الضحايا بلا مقابل، منذ انقلابها وخطفها قطاع غزة عام 2007، موضحا أنها أدخلت الجميع في طريق مسدود، وقدمت ذرائع مجانية لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، للتهرب من الاستحقاقات السياسية ومهاجمة قطاع غزة كلما أراد ذلك.
وحذر من كارثة إنسانية ستحدث إذا تمت عملية اجتياح رفح الفلسطينية، مرجحا أن تحصد هذه العملية أرواح عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، إذ يتواجد في المنطقة نحو مليون ونصف المليون مواطن بعد نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
ولفت الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن كل ما جرى وما سيجري، وخصوصاً الأبرياء من المختطفين في قطاع غزة الذين وقعوا تحت مطرقة الاحتلال وسندان حماس التي تغامر بمصير هؤلاء. واتهم نتنياهو بأنه كذب عندما يدعي أن هدفه اجتثاث حماس، معتبرا أن الوضع الأمثل الذي يريده هو بقاء حماس في غزة، لكن بمستوى لا يشكل تهديداً وخطراً على إسرائيل.
وقال الهباش في تصريحات لموقعي «العربية والحدث. نت»: إن حماس تورطت في اندلاع 6 حروب على قطاع غزة، مؤكدا أن الحركة تهدف إلى البقاء في السلطة خدمة لبرنامج مرتبط بـ«جماعة الإخوان» وبأجندات إقليمية ودول لها مصالحها، ولا علاقة له بفلسطين، ولا شعبنا الذي يباد.
وأفاد بأن «الإخوان» لا يؤمنون ببرنامج تحرير أو مقاومة لكنهم يؤمنون فقط ببرنامج عمل ضد مصر، مدللا على ذلك بأنه عندما انطلقت الثورة الفلسطينية قاطعتها الجماعة، كما قاطعتها حماس، وتريد الآن أن تكون بديلا لمنظمة التحرير، وهو أمر مرفوض تماماً ولن يحدث. وشدد على أن من مصلحة الفلسطينيين وقف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار، وأن يعيش أهلنا في غزة في أمان وسلام مثل شعوب العالم.
واتهم مستشار أبو مازن للشؤون الدينية، حماس بالتسبب في سقوط آلاف الضحايا بلا مقابل، منذ انقلابها وخطفها قطاع غزة عام 2007، موضحا أنها أدخلت الجميع في طريق مسدود، وقدمت ذرائع مجانية لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، للتهرب من الاستحقاقات السياسية ومهاجمة قطاع غزة كلما أراد ذلك.
وحذر من كارثة إنسانية ستحدث إذا تمت عملية اجتياح رفح الفلسطينية، مرجحا أن تحصد هذه العملية أرواح عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، إذ يتواجد في المنطقة نحو مليون ونصف المليون مواطن بعد نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
ولفت الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن كل ما جرى وما سيجري، وخصوصاً الأبرياء من المختطفين في قطاع غزة الذين وقعوا تحت مطرقة الاحتلال وسندان حماس التي تغامر بمصير هؤلاء. واتهم نتنياهو بأنه كذب عندما يدعي أن هدفه اجتثاث حماس، معتبرا أن الوضع الأمثل الذي يريده هو بقاء حماس في غزة، لكن بمستوى لا يشكل تهديداً وخطراً على إسرائيل.