حذرت صحيفة «معاريف» من أن سيطرة إسرائيل على محور «فيلادلفيا» المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، قد تفجر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
واستندت الصحيفة العبرية في تقريرها لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، حول توقف المفاوضات بشأن موضوع محور فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، إذ كانت تل أبيب تنوي تركيب أجهزة استشعار عن بعد تكشف الأنفاق بالمنطقة بعد موافقة مصر.
وكانت تل أبيب تنوي تركيب تلك الأنظمة في المنطقة لتنبيهها إذا أعادت حماس بناء أنفاق التهريب، فيما رفضت القاهرة الموضوع خشية انتهاك سيادتها.
وأوضحت «معاريف» أن إسرائيل تريد السيطرة على محور فيلادلفيا، لسد الطريق أمام حماس لمنعها من حفر أنفاق تهريب مرة أخرى من رفح.
وزعمت الصحيفة أنه تم اكتشاف نفق جديد عند معبر رفح، بعد أقل من يوم من بدء عملية الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة.
من جهته، قال وزير المجالس النيابية والقانونية السابق في مصر الدكتور مفيد شهاب، إن ما قامت به إسرائيل من احتلال معبر رفح الفلسطيني واقتحام «محور فيلادلفيا» يشكل إخلالاً ومخالفة لاتفاقية السلام، لأنها لم تنسق مع مصر، مؤكداً في تصريحات لموقع «العربية نت»، أن ما حدث يعد تهديداً غير مباشر لمصر، وأثار قلقاً وتوتراً كبيرين في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
واستندت الصحيفة العبرية في تقريرها لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، حول توقف المفاوضات بشأن موضوع محور فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، إذ كانت تل أبيب تنوي تركيب أجهزة استشعار عن بعد تكشف الأنفاق بالمنطقة بعد موافقة مصر.
وكانت تل أبيب تنوي تركيب تلك الأنظمة في المنطقة لتنبيهها إذا أعادت حماس بناء أنفاق التهريب، فيما رفضت القاهرة الموضوع خشية انتهاك سيادتها.
وأوضحت «معاريف» أن إسرائيل تريد السيطرة على محور فيلادلفيا، لسد الطريق أمام حماس لمنعها من حفر أنفاق تهريب مرة أخرى من رفح.
وزعمت الصحيفة أنه تم اكتشاف نفق جديد عند معبر رفح، بعد أقل من يوم من بدء عملية الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة.
من جهته، قال وزير المجالس النيابية والقانونية السابق في مصر الدكتور مفيد شهاب، إن ما قامت به إسرائيل من احتلال معبر رفح الفلسطيني واقتحام «محور فيلادلفيا» يشكل إخلالاً ومخالفة لاتفاقية السلام، لأنها لم تنسق مع مصر، مؤكداً في تصريحات لموقع «العربية نت»، أن ما حدث يعد تهديداً غير مباشر لمصر، وأثار قلقاً وتوتراً كبيرين في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.