فيما تواصل المليشيا الحوثية إجبار اليمنيين على الزج بأطفالهم في دورات صيفية وتحرمهم من التعليم في المدارس الحكومية العامة، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، اليوم (الأربعاء)، أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة؛ بسبب تداعيات الصراع المسلح في البلاد.
وطالبت المنظمة على حسابها في «إكس» شركاء التعليم بإعادة تأهيل وبناء الفصول الدراسية، وتقديم المساعدة التعليمية للملايين، والعمل على إعادة الآخرين إلى المدارس، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.
وقالت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»: إن المليشيا الحوثية أجبرت الكثير من الأسر الفقيرة على الزج بأولادهم الذين أحرمتهم من الدراسة في المدارس الحكومية العامة، بسبب الرسوم الباهظة، على حضور دورات صيفية في مراكز استحدثتها في مختلف مديريات العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى واقعة تحت سيطرتها. موضحة أن عدم توفر الأعداد المطلوبة لحضور الدورات جعلها تلاحق أطفال الفقراء وتجبرهم على الذهاب بالقوة إلى الدورات الصيفية التي تتنوع بين التعبئة الطائفية الإرهابية والتدريب على الأسلحة والقتال. ولجأت المليشيا الحوثية في التسويق لدوراتها الصيفية الطائفية إلى شبكات التواصل الاجتماعي عبر عرض قياداتها وهم يتلقون تدريبات، من بينهم: رئيس البرلمان يحيى الراعي، ورئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وآخرون، وهو ما لقي سخرية واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالبت المنظمة على حسابها في «إكس» شركاء التعليم بإعادة تأهيل وبناء الفصول الدراسية، وتقديم المساعدة التعليمية للملايين، والعمل على إعادة الآخرين إلى المدارس، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.
وقالت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»: إن المليشيا الحوثية أجبرت الكثير من الأسر الفقيرة على الزج بأولادهم الذين أحرمتهم من الدراسة في المدارس الحكومية العامة، بسبب الرسوم الباهظة، على حضور دورات صيفية في مراكز استحدثتها في مختلف مديريات العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى واقعة تحت سيطرتها. موضحة أن عدم توفر الأعداد المطلوبة لحضور الدورات جعلها تلاحق أطفال الفقراء وتجبرهم على الذهاب بالقوة إلى الدورات الصيفية التي تتنوع بين التعبئة الطائفية الإرهابية والتدريب على الأسلحة والقتال. ولجأت المليشيا الحوثية في التسويق لدوراتها الصيفية الطائفية إلى شبكات التواصل الاجتماعي عبر عرض قياداتها وهم يتلقون تدريبات، من بينهم: رئيس البرلمان يحيى الراعي، ورئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وآخرون، وهو ما لقي سخرية واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.