اعترف جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» للمرة الأولى بأنه تفاجأ بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة.
جاء ذلك في وثيقة أعدها الموساد للطبعة الجديدة من نشرة مركز تراث وإحياء ذكرى الاستخبارات الإسرائيلية، وتتضمن تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة، وتحدث عنها الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة «هآرتس»، اليوم (الجمعة). واعتبر أن الاعتراف قد يبدو بديهيا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة.
وأضاف أنه رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، فإنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد أن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل مدير الموساد ديفيد برنيع.
وأفاد بأن الوثيقة توضح أن الموساد، في نطاق دوره لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالا وتفاعلا مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال.
وكشفت صحيفة «هآرتس» في تقرير أوردته (الخميس)، أن الازدراء بقدرات حماس وإنكارها وتوقف جمع المعلومات عن تدريباتها في العامين الآخرين كانت أسبابا لفشل توقع الجيش الإسرائيلي بالهجوم.
ولايزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في أسباب الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، فيما تواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلا من الانتقادات في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق لعملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام.
جاء ذلك في وثيقة أعدها الموساد للطبعة الجديدة من نشرة مركز تراث وإحياء ذكرى الاستخبارات الإسرائيلية، وتتضمن تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة، وتحدث عنها الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة «هآرتس»، اليوم (الجمعة). واعتبر أن الاعتراف قد يبدو بديهيا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة.
وأضاف أنه رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، فإنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد أن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل مدير الموساد ديفيد برنيع.
وأفاد بأن الوثيقة توضح أن الموساد، في نطاق دوره لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالا وتفاعلا مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال.
وكشفت صحيفة «هآرتس» في تقرير أوردته (الخميس)، أن الازدراء بقدرات حماس وإنكارها وتوقف جمع المعلومات عن تدريباتها في العامين الآخرين كانت أسبابا لفشل توقع الجيش الإسرائيلي بالهجوم.
ولايزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في أسباب الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، فيما تواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلا من الانتقادات في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق لعملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام.