اعترفت السلطات الأوكرانية بالتقدم الذي حققته القوات الروسية في منطقة خاركيف، في حين أعلنت موسكو أن دفاعاتها دمرت 16 صاروخا، و31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا على الأراضي الروسية ليلا.
وأقر الجيش الأوكراني، اليوم (الإثنين)، بـ«نجاحات تكتيكية»، حققتها روسيا في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد. وقالت هيئة الأركان العامة في بيان: روسيا تحقق حاليا نجاحات تكتيكية، والمعارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان قولهم: إن أشخاصا تم إجلاؤهم قرب فوفتشانسك معظمهم من كبار السن. وقالت ليودا زيلينسكايا (72 عاما): لم نكن مستعدين للمغادرة. وذكرت ليوبا كونوفالوفا (70 عاما) الليلة المرعبة التي سبقت إجلاءهم.
وقال أوليكسي خاركيفسكي، وهو شرطي من فوفتشانسك، يساعد في إجلاء السكان: إن عدة أشخاص لقوا حتفهم في تفجيرات أمس الأول (السبت)، والمدينة تتعرض لإطلاق نار مستمر بالمدفعية وقذائف هاون.. الأعداء يهاجمون بكل ما لديهم.
وأضاف أنه تم إجلاء نحو 1500 شخص منذ يوم الجمعة الماضي من هذه المدينة التي تعرضت لـ32 هجوما بمسيرات خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المعارك الدفاعية، والقتال العنيف مستمران على جزء كبير من حدودنا، والفكرة وراء الهجمات في منطقة خاركيف هي إرهاق قواتنا وتقويض معنوياتها. ولفت إلى أن جميع المناطق على الحدود الإقليمية مع روسيا أصبحت تحت النيران على مدار الساعة تقريبا.
وقال القائد الأعلى للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي: إن دفاعات جيشه صامدة لكنه أقر بأن الوضع في منطقة خاركيف «تدهور بشكل كبير»؛ مضيفا أنه على الرغم من أن الوضع معقد، إلا أن قواته تمكنت من صد المزيد من التقدم الروسي.
وكان مسؤولون أوكرانيون حذروا ىقبل أسابيع من أن موسكو قد تحاول مهاجمة مناطقها الحدودية الشمالية الشرقية، وهو ما يزيد من تفوقها في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تأخير المساعدات الغربية ونقص القوى العاملة.
وبالمقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الوحدات التابعة لمجموعة قوات الشمال تقدمت في عمق الدفاعات الأوكرانية وحررت بلدات غاتيشتشي، وكراسنوي، وموروخوفيتس، وأولينيكوفو، في منطقة خاركيف.
ومع تقدم القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية الحدودية أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلا وزاريا مفاجئا مساء أمس (الأحد)، وأقال وزير دفاعه سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع.
ومن المتوقع أن يحظى إعلان بوتين بإقالة شويغو من منصب وزير الدفاع، بموافقة البرلمان الروسي اليوم (الثلاثاء). وعين بدلا منه أندريه بيلوسوف الذي لا يمتلك أي خلفية عسكرية.
وأقر الجيش الأوكراني، اليوم (الإثنين)، بـ«نجاحات تكتيكية»، حققتها روسيا في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد. وقالت هيئة الأركان العامة في بيان: روسيا تحقق حاليا نجاحات تكتيكية، والمعارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان قولهم: إن أشخاصا تم إجلاؤهم قرب فوفتشانسك معظمهم من كبار السن. وقالت ليودا زيلينسكايا (72 عاما): لم نكن مستعدين للمغادرة. وذكرت ليوبا كونوفالوفا (70 عاما) الليلة المرعبة التي سبقت إجلاءهم.
وقال أوليكسي خاركيفسكي، وهو شرطي من فوفتشانسك، يساعد في إجلاء السكان: إن عدة أشخاص لقوا حتفهم في تفجيرات أمس الأول (السبت)، والمدينة تتعرض لإطلاق نار مستمر بالمدفعية وقذائف هاون.. الأعداء يهاجمون بكل ما لديهم.
وأضاف أنه تم إجلاء نحو 1500 شخص منذ يوم الجمعة الماضي من هذه المدينة التي تعرضت لـ32 هجوما بمسيرات خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المعارك الدفاعية، والقتال العنيف مستمران على جزء كبير من حدودنا، والفكرة وراء الهجمات في منطقة خاركيف هي إرهاق قواتنا وتقويض معنوياتها. ولفت إلى أن جميع المناطق على الحدود الإقليمية مع روسيا أصبحت تحت النيران على مدار الساعة تقريبا.
وقال القائد الأعلى للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي: إن دفاعات جيشه صامدة لكنه أقر بأن الوضع في منطقة خاركيف «تدهور بشكل كبير»؛ مضيفا أنه على الرغم من أن الوضع معقد، إلا أن قواته تمكنت من صد المزيد من التقدم الروسي.
وكان مسؤولون أوكرانيون حذروا ىقبل أسابيع من أن موسكو قد تحاول مهاجمة مناطقها الحدودية الشمالية الشرقية، وهو ما يزيد من تفوقها في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تأخير المساعدات الغربية ونقص القوى العاملة.
وبالمقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الوحدات التابعة لمجموعة قوات الشمال تقدمت في عمق الدفاعات الأوكرانية وحررت بلدات غاتيشتشي، وكراسنوي، وموروخوفيتس، وأولينيكوفو، في منطقة خاركيف.
ومع تقدم القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية الحدودية أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلا وزاريا مفاجئا مساء أمس (الأحد)، وأقال وزير دفاعه سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع.
ومن المتوقع أن يحظى إعلان بوتين بإقالة شويغو من منصب وزير الدفاع، بموافقة البرلمان الروسي اليوم (الثلاثاء). وعين بدلا منه أندريه بيلوسوف الذي لا يمتلك أي خلفية عسكرية.