أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم (الإثنين)، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، اللذين كانا ضمن 9 ركاب على متن المروحية الرئاسية الإيرانية التي تحطمت فوق محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، مساء أمس (الأحد).
وكشفت الصور الأولية التي ظهرت، اليوم (الإثنين)، لموقع تحطم الهليكوبتر، سيناريو سقوطها، إذ بينت تلك الصور المروحية شبه محترقة، بعد أن اصطدمت بقمة جبل، وسط غياب الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية أمس، فوق منطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية. كذلك، رجح بعض المحللين أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل، وفقاً لـ«العربية». فيما أعلن قائد فيلق عاشوراء أن «بعض الجثث احترقت ولا يمكن التعرف على هويتها». أتت تلك الترجيحات بعدما أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند بوقت سابق، اليوم (الإثنين)، أنه لا توجد علامات على وجود أحياء من ركاب الطائرة الهليكوبتر، التي تحطمت في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان أمس. كما جاءت بالتزامن مع تأكيد التلفزيون الإيراني وفاة الرئيس ووزير خارجيته وجميع مرافقيهم في الحادث.