أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم (الأربعاء) الرابع من يوليو موعداً لإجراء الانتخابات الوطنية التي ستحدد من سيحكم المملكة المتحدة، مطالباً باختيار الحزب الذي لديه خطة واضحة وإجراءات جريئة لتأمين مستقبل أفضل لبلاده، بعد أشهر من التكهنات بشأن موعد الاستحقاق.
وقال سوناك في كلمة «تحدثت اليوم مع الملك تشارلز الثالث لطلب حل البرلمان، وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في 4 يوليو»، موضحاً أن هذا يأتي في ظل وضع دولي صعب.
وأضاف «لا أستطيع ولن أدّعي أن يحصل كل شيء بالشكل المطلوب، ولا ينبغي لأي حكومة أن تفعل ذلك»، معرباً عن فخره بما حققه والإجراءات الجريئة التي اتخذها، وتوعد بالقيام ما يمكنه في المستقبل.
واشار إلى أن «الانتخابات لحظة مهمة للاقتصاد مع عودة التضخم إلى طبيعته، وتنتظرنا أيام أكثر إشراقاً، ولكن فقط إذا التزمنا بخطة تحسين الأمن الاقتصادي والفرص للجميع».
وشهد حزب يمين الوسط الذي يتزعمه سوناك تراجعاً مطرداً في تأييده بعد 14 عاماً في السلطة، وظل يواجه سلسلة من الأزمات، لاسيما الركود الاقتصادي، خصوصاً أن الانتخابات ستُجرى في وقت تشهد بريطانيا أزمة في تكلفة المعيشة، وكيفية التعامل مع المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون القناة الإنجليزية على نحو محفوف بالمخاطر من أوروبا.
وقال سوناك في كلمة «تحدثت اليوم مع الملك تشارلز الثالث لطلب حل البرلمان، وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في 4 يوليو»، موضحاً أن هذا يأتي في ظل وضع دولي صعب.
وأضاف «لا أستطيع ولن أدّعي أن يحصل كل شيء بالشكل المطلوب، ولا ينبغي لأي حكومة أن تفعل ذلك»، معرباً عن فخره بما حققه والإجراءات الجريئة التي اتخذها، وتوعد بالقيام ما يمكنه في المستقبل.
واشار إلى أن «الانتخابات لحظة مهمة للاقتصاد مع عودة التضخم إلى طبيعته، وتنتظرنا أيام أكثر إشراقاً، ولكن فقط إذا التزمنا بخطة تحسين الأمن الاقتصادي والفرص للجميع».
وشهد حزب يمين الوسط الذي يتزعمه سوناك تراجعاً مطرداً في تأييده بعد 14 عاماً في السلطة، وظل يواجه سلسلة من الأزمات، لاسيما الركود الاقتصادي، خصوصاً أن الانتخابات ستُجرى في وقت تشهد بريطانيا أزمة في تكلفة المعيشة، وكيفية التعامل مع المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون القناة الإنجليزية على نحو محفوف بالمخاطر من أوروبا.