وسط أنباء عن لقاء بين مدير المخابرات المركزية الأمريكي ويليام بيرنز، ومدير «الموساد» ديفيد بارنيا في أوروبا؛ لبحث مقترح جديد حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، كشف مسؤول إسرائيلي أن الوفد الإسرائيلي المفاوض حصل على بعض التنازلات من حركة حماس عبر الوسطاء، حول آلية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، مقابل السجناء الفلسطينيين.
واستبعد المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن هويته- انسحاب مصر من الوساطة، وفق ما نقلت عنه صحيفة «تايمز أو إسرائيل»، اليوم(الجمعة). وأفاد بأن قطر ستبقى منخرطة أيضا في جهود الوساطة.
وذكر مصدران أمنيان مصريان، أمس (الخميس)، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار رغم التشكيك في جهود الوساطة التي تبذلها.
وأفصح المصدران أن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين، خلال اليومين الماضيين شكروا فيها الجانب المصري على دوره، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وأتت تلك التصريحات بعد توتر ساد العلاقات بين مصر وإسرائيل خلال الفترة الماضية، خصوصا مع توسع جيش الاحتلال في رفح وسط أنباء عن فتحها طريقاً جديداً بين معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، وتعزيز القوات المصرية وجودها على الحدود مع قطاع غزة.
كما أنها جاءت بعد اتهامات متبادلة بين الجانبين بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وتلويح مصر بالانسحاب من الوساطة.
واستضافت القاهرة أخيرا جولات تفاوض غير مباشرة إلا أنها أخفقت في التوصل إلى «الصفقة» المرتقبة بين حماس وإسرائيل.
واستبعد المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن هويته- انسحاب مصر من الوساطة، وفق ما نقلت عنه صحيفة «تايمز أو إسرائيل»، اليوم(الجمعة). وأفاد بأن قطر ستبقى منخرطة أيضا في جهود الوساطة.
وذكر مصدران أمنيان مصريان، أمس (الخميس)، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار رغم التشكيك في جهود الوساطة التي تبذلها.
وأفصح المصدران أن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين، خلال اليومين الماضيين شكروا فيها الجانب المصري على دوره، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وأتت تلك التصريحات بعد توتر ساد العلاقات بين مصر وإسرائيل خلال الفترة الماضية، خصوصا مع توسع جيش الاحتلال في رفح وسط أنباء عن فتحها طريقاً جديداً بين معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، وتعزيز القوات المصرية وجودها على الحدود مع قطاع غزة.
كما أنها جاءت بعد اتهامات متبادلة بين الجانبين بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وتلويح مصر بالانسحاب من الوساطة.
واستضافت القاهرة أخيرا جولات تفاوض غير مباشرة إلا أنها أخفقت في التوصل إلى «الصفقة» المرتقبة بين حماس وإسرائيل.