بعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، تفاقمت حدة التوتر بين تل أبيب ومدريد خلال الأيام الماضية، وقرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قطع العلاقات بين القنصلية الإسبانية والفلسطينيين، ومنعها من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ردا على مطالبة نائبة رئيس الوزراء الإسباني «بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر».
وكانت السفيرة الإسرائيلية لدى إسبانيا نددت أمس (الخميس) بتصريحات وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز التي قالت إنها تريد تحرير فلسطين «من النهر إلى البحر»، معتبرة أنها «دعوة إلى إزالة إسرائيل».
وكانت ديارز وهي زعيمة حزب سومار اليساري المتشدّد ووزيرة العمل، أدلت بهذه التصريحات في مقطع فيديو نُشر (الأربعاء)، على منصة إكس بعد إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين.
وقالت حينها «نرحب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين»، لكن «لا يمكننا التوقف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر»، منددة بـ«الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».
ويشير شعار «من النهر إلى البحر» إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وكانت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنروج أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين اعتبارا من يوم 28 مايو الجاري، ما أثار غضب إسرائيل ودفعها إلى استدعاء سفراء تلك الدول للتشاور.
وكانت السفيرة الإسرائيلية لدى إسبانيا نددت أمس (الخميس) بتصريحات وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز التي قالت إنها تريد تحرير فلسطين «من النهر إلى البحر»، معتبرة أنها «دعوة إلى إزالة إسرائيل».
وكانت ديارز وهي زعيمة حزب سومار اليساري المتشدّد ووزيرة العمل، أدلت بهذه التصريحات في مقطع فيديو نُشر (الأربعاء)، على منصة إكس بعد إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين.
وقالت حينها «نرحب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين»، لكن «لا يمكننا التوقف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر»، منددة بـ«الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».
ويشير شعار «من النهر إلى البحر» إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وكانت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنروج أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين اعتبارا من يوم 28 مايو الجاري، ما أثار غضب إسرائيل ودفعها إلى استدعاء سفراء تلك الدول للتشاور.