وجه أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، طلبا إلى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، عقب إعلان دول أوروبية تحركها في هذا الاتجاه، مؤكداً عبر حسابه بمنصة إكس: «تباشير»اليوم التالي «بدأت تتوالى من منطلقات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية.. اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج يمثل إعادة إطلاق لعملية السلام بالشرق الأوسط من منظور صحيح: الدولة أولا ثم تفاصيلها.. لا تفاوض على الحق في الدولة».
وأضاف في تغريدة أخرى: «المسألة طبعا ليست سلسة: ترفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية ويساعدها من يقترح التفاوض مع إسرائيل على قيام هذه الدولة، وهذا يعني إعطاء إسرائيل حق الفيتو ضد قيام الدولة، يجب فضح ذلك عالمياً، اعتراف الدول الثلاث وما سيتلوه يمثل تحولاً غربياً مهماً ضد الفيتو المحتمل».
وتابع: «أطالب دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من «القفص» والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة، كما أطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الإفريقي والأوروبي مع مذكرة إلى منظمة الدول الأمريكية للحث على اعتراف دولها بدولة فلسطين وإبلاغ ذلك إلى مجلس الأمن.. فلنطرق الحديد وهو ساخن».
يذكر أن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطينية مستقلة، جاء في توقيت صعب بالنسبة لإسرائيل، فهي تعاني من أوضاع داخلية متوترة، كما أن الأوضاع الخارجية باتت بها نوع كبير من العزلة، واعتراف النرويج بـ دولة فلسطينية يعد شيئا مؤثراً لتل أبيب، لكون النرويج كانت من رعاة اتفاق أوسلو، وبالتالي اعترافها بدولة فلسطين يعني أن اتفاق أوسلو لم يفض إلى ما كان من المفترض أن يفضي إليه من الوصول لحل الدولتين، واعترافها يأتي اعتراضاً واحتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح الفلسطينية.