كشفت مصادر موثوقة في مصلحة الجمارك في صنعاء لـ«عكاظ» عن اختطاف المليشيا الحوثية عدداً من موظفي المصلحة وناشطين منذ أكثر من شهر، على خلفية تسريب معلومات عن الإفراج بالقوة وبتوجيه من رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط عن مبيدات إسرائيلية مسرطنة تعود لقيادي وتاجر حوثي.
وقالت المصادر إن أكثر من 20 موظفاً جرى اختطافهم سواء من مكاتبهم أو من منازلهم ومن الطرقات، ولا تعلم أسرهم عنهم أي معلومات، مبينة أن المليشيا تتكتم على مكان احتجازهم وتهدد أسرهم بتصفيتهم داخل السجون إذا تم الإفصاح لوسائل الإعلام أو المنظمات عن اختطاف أبنائهم.
وذكرت المصادر أن عدداً من الأسر أبلغت أن أبناءها الموظفين في مصلحة الضرائب تم احتجازهم من قبل المخابرات الحوثية بحجة العمل لصالح جهة أجنبية وتسريب الأسرار والمعلومات من مكان عملهم والتآمر على المليشيا، مشيرة إلى أن تلك القيادات أبلغتهم بأنه ستتم إحالتهم إلى المحكمة بعد استكمال التحقيق معهم، فيما مر أكثر من شهر على احتجازهم.
جاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن اختطاف عدد من الناشطين آخرهم محمد النابهي، على خلفية نشرهم في صفحات التواصل الاجتماعي خطاب مصلحة الضرائب الذي يفضح تهريب المليشيا كمية من المبيدات الإسرائيلية المسرطنة من داخل المخازن، بعد مصادرتها من التاجر والقيادي الحوثي عبدالعظيم دغسان.
وقالت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري إن محمد النابهي الصحفي الذي يرأس المؤسسة الإعلامية للشفافية ومكافحة الفساد اختُطف من قبل الحوثيين في صنعاء بتاريخ 23 أبريل بعد خروجه من منزله في التاسعة مساء، مبينة أن مسلحين حوثيين قدموا لمنزله للبحث عن هاتفه الشخصي وأخذه بعد أيام من اختطافه.
وأشارت إلى أن أسرته عرفت بعد فترة أنه معتقل في سجن الأمن والمخابرات، وتهمته النشر عن صفقة المبيدات، موضحة أن النابهي تم اعتقاله هو وإخوته من قبل وأُفرج عنه ولديه شقيق تُوفي متأثراً بمرضه بعد خروجه من الاعتقال في سجون الحوثي، وشقيق آخر أُفرج عنه بعد ستّ سنوات من الاعتقال ضمن صفقة أسرى.
وكان رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط قد ظهر الأسبوع الماضي يدافع عن قراره بالإفراج بالقوة عن المبيد المحرم دولياً، زاعماً أن «الدول الأوروبية كانت تستخدم هذا المبيد وبسبب الاحتباس الحراري أوقفت التعامل معه، وفي اليمن ليس لدينا أي احتباس حراري ولا مشكلة مع المبيد» وهو ما لقي سخرية واسعة في أوساط الناشطين اليمنيين على صفحات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المليشيا الحوثية أفرجت اليوم عن 113 شخصاً ممن اختطفتهم من منازلهم وأصحاب البسطات، إضافة إلى بعض المؤيدين لها الذين اختطفتهم على خلفية مهاجمتهم قيادات المليشيا واتهامهم بالفساد والاختلالات الأمنية والاقتصادية خلال الفترة الماضية، زاعمة أن هذا الإفراج مبادرة أحادية.
وقالت المصادر إن أكثر من 20 موظفاً جرى اختطافهم سواء من مكاتبهم أو من منازلهم ومن الطرقات، ولا تعلم أسرهم عنهم أي معلومات، مبينة أن المليشيا تتكتم على مكان احتجازهم وتهدد أسرهم بتصفيتهم داخل السجون إذا تم الإفصاح لوسائل الإعلام أو المنظمات عن اختطاف أبنائهم.
وذكرت المصادر أن عدداً من الأسر أبلغت أن أبناءها الموظفين في مصلحة الضرائب تم احتجازهم من قبل المخابرات الحوثية بحجة العمل لصالح جهة أجنبية وتسريب الأسرار والمعلومات من مكان عملهم والتآمر على المليشيا، مشيرة إلى أن تلك القيادات أبلغتهم بأنه ستتم إحالتهم إلى المحكمة بعد استكمال التحقيق معهم، فيما مر أكثر من شهر على احتجازهم.
جاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن اختطاف عدد من الناشطين آخرهم محمد النابهي، على خلفية نشرهم في صفحات التواصل الاجتماعي خطاب مصلحة الضرائب الذي يفضح تهريب المليشيا كمية من المبيدات الإسرائيلية المسرطنة من داخل المخازن، بعد مصادرتها من التاجر والقيادي الحوثي عبدالعظيم دغسان.
وقالت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري إن محمد النابهي الصحفي الذي يرأس المؤسسة الإعلامية للشفافية ومكافحة الفساد اختُطف من قبل الحوثيين في صنعاء بتاريخ 23 أبريل بعد خروجه من منزله في التاسعة مساء، مبينة أن مسلحين حوثيين قدموا لمنزله للبحث عن هاتفه الشخصي وأخذه بعد أيام من اختطافه.
وأشارت إلى أن أسرته عرفت بعد فترة أنه معتقل في سجن الأمن والمخابرات، وتهمته النشر عن صفقة المبيدات، موضحة أن النابهي تم اعتقاله هو وإخوته من قبل وأُفرج عنه ولديه شقيق تُوفي متأثراً بمرضه بعد خروجه من الاعتقال في سجون الحوثي، وشقيق آخر أُفرج عنه بعد ستّ سنوات من الاعتقال ضمن صفقة أسرى.
وكان رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط قد ظهر الأسبوع الماضي يدافع عن قراره بالإفراج بالقوة عن المبيد المحرم دولياً، زاعماً أن «الدول الأوروبية كانت تستخدم هذا المبيد وبسبب الاحتباس الحراري أوقفت التعامل معه، وفي اليمن ليس لدينا أي احتباس حراري ولا مشكلة مع المبيد» وهو ما لقي سخرية واسعة في أوساط الناشطين اليمنيين على صفحات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المليشيا الحوثية أفرجت اليوم عن 113 شخصاً ممن اختطفتهم من منازلهم وأصحاب البسطات، إضافة إلى بعض المؤيدين لها الذين اختطفتهم على خلفية مهاجمتهم قيادات المليشيا واتهامهم بالفساد والاختلالات الأمنية والاقتصادية خلال الفترة الماضية، زاعمة أن هذا الإفراج مبادرة أحادية.