أبلغ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الإثنين)، وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ السيناتور جيري موران، بضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية. وحذر السيسي من خطورة اتساع دائرة الصراع في المنطقة؛ بسبب حرب غزة، ما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمى، أن الوفد الأمريكي أكد أن زيارته تأتي في إطار الأهمية الخاصة التي توليها بلاده للشراكة الاستراتيجية مع مصر، منوهين بإسهامها الكبير كركيزة للاستقرار الإقليمي، وتقديرهم للجهود المصرية لإرساء السلام والأمن بالمنطقة.
ولفت الوفد إلى الدور المصري في دفع الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، إضافة إلى الجهود المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية.
وشهد اللقاء حواراً حول مجمل الأوضاع الإقليمية، دعا خلاله الرئيس السيسي إلى ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حداً للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة ويحول دون توسع الصراع وامتداده. وشدد على المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية. وطالب بضرورة الانخراط الدولي الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمى، أن الوفد الأمريكي أكد أن زيارته تأتي في إطار الأهمية الخاصة التي توليها بلاده للشراكة الاستراتيجية مع مصر، منوهين بإسهامها الكبير كركيزة للاستقرار الإقليمي، وتقديرهم للجهود المصرية لإرساء السلام والأمن بالمنطقة.
ولفت الوفد إلى الدور المصري في دفع الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، إضافة إلى الجهود المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية.
وشهد اللقاء حواراً حول مجمل الأوضاع الإقليمية، دعا خلاله الرئيس السيسي إلى ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حداً للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة ويحول دون توسع الصراع وامتداده. وشدد على المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية. وطالب بضرورة الانخراط الدولي الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.