بدأت المليشيا الحوثية عرض ممتلكات ومنازل قيادات الشرعية والمعارضين لها في صنعاء للبيع بعد اقتحامها والسيطرة عليها، وبحسب مصادر إعلامية فإن المليشيا عرضت منزل مدير مكتب الرئيس اليمني السابق ومستشاره نصر طه مصطفى للبيع الأسبوع الجاري.
وقالت المصادر إن منزل مصطفى الذي استولت المليشيا عليه قبل سنوات كُتب عليه للبيع في ابتزاز جديد للقيادات المعارضة لها، وبحسب الصحفي أحمد الحاج فإن مصادرة وعرض منزل نصر طه مصطفى في صنعاء للبيع أمر لا يستقيم مع أي أخلاق ولا حقوق المواطنة، وتصرف يعكس سلوكاً همجياً يتعارض مع القانون وقيم الدولة وحقوق الإنسان والمواطنة.
يذكر أن مصطفى شغل منصب نقيب الصحفيين اليمنيين، ثم رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية (مكتب الرئيس هادي) ووزير الإعلام عام 2014، إضافة إلى ترؤسه تحرير عدد من المجلات والصحف.
وكانت المليشيا الحوثية قد أصدرت قائمة بأكثر من 1,200 قيادي وسياسي وصحفي يمني وهددت بمحاكمتهم، كما أصدرت أحكاماً ضد عدد من قيادات الشرعية بعد أن صادرت منازلهم وممتلكاتهم في صنعاء، بما فيها شركات ومؤسسات تجارية.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام حوثية عن اعتقال المليشيا القيادي الحوثي أحمد الرازحي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي السابق صالح الصماد، موضحة أن الرازحي مسجون منذ ستّة أشهر في إطار صراعات المصالح والنفوذ داخل الأجنحة الحوثية.
وأفادت المصادر أن الرازحي مخفي تماماً وممنوع من التواصل مع أسرته، وكان في آخر اتصال له مع أسرته قد قال إنه ذهب لدورة طائفية طويلة.
وقال رئيس المكتب السياسي الحوثي السابق صالح هبرة: أسرة الرازحي محرومة من التواصل مع ابنها، وهو رهن الاعتقال وأُجبر على القول إنه في دورة طائفية، مرجعاً أسباب الاعتقال إلى انتقاده ممارسات جماعته.
وقالت المصادر إن منزل مصطفى الذي استولت المليشيا عليه قبل سنوات كُتب عليه للبيع في ابتزاز جديد للقيادات المعارضة لها، وبحسب الصحفي أحمد الحاج فإن مصادرة وعرض منزل نصر طه مصطفى في صنعاء للبيع أمر لا يستقيم مع أي أخلاق ولا حقوق المواطنة، وتصرف يعكس سلوكاً همجياً يتعارض مع القانون وقيم الدولة وحقوق الإنسان والمواطنة.
يذكر أن مصطفى شغل منصب نقيب الصحفيين اليمنيين، ثم رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية (مكتب الرئيس هادي) ووزير الإعلام عام 2014، إضافة إلى ترؤسه تحرير عدد من المجلات والصحف.
وكانت المليشيا الحوثية قد أصدرت قائمة بأكثر من 1,200 قيادي وسياسي وصحفي يمني وهددت بمحاكمتهم، كما أصدرت أحكاماً ضد عدد من قيادات الشرعية بعد أن صادرت منازلهم وممتلكاتهم في صنعاء، بما فيها شركات ومؤسسات تجارية.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام حوثية عن اعتقال المليشيا القيادي الحوثي أحمد الرازحي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي السابق صالح الصماد، موضحة أن الرازحي مسجون منذ ستّة أشهر في إطار صراعات المصالح والنفوذ داخل الأجنحة الحوثية.
وأفادت المصادر أن الرازحي مخفي تماماً وممنوع من التواصل مع أسرته، وكان في آخر اتصال له مع أسرته قد قال إنه ذهب لدورة طائفية طويلة.
وقال رئيس المكتب السياسي الحوثي السابق صالح هبرة: أسرة الرازحي محرومة من التواصل مع ابنها، وهو رهن الاعتقال وأُجبر على القول إنه في دورة طائفية، مرجعاً أسباب الاعتقال إلى انتقاده ممارسات جماعته.