بعد ضغوط داخلية وخارجية، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدل خطته بشأن اجتياح مدينة رفح. وأفصح مسؤولون أمريكيون أن الحكومة اليمينية تراجعت عن خطتها الأصلية لإرسال فرقتين قتاليتين إلى رفح من أجل شن «عملية برية واسعة» حتى لا تطيح بتحذيرات الرئيس جو بايدن. وتوقع المسؤولون أن تتضمن الخطة الإسرائيلية المعدلة شن غارات على المدينة، بحثا عن مقاتلي حماس والأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، لكن ليس هجوما بريا واسع النطاق، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن التعديلات الإسرائيلية لغزو رفح جاءت بعد مناقشات مكثفة بين تل أبيب ومسؤولين في واشنطن، لتجنب تجاوز الخط الأحمر الذي حدده بايدن سابقا، وإثارة أزمة في العلاقات مع الحليف الإسرائيلي.
ولجأت إسرائيل لشن حملة عسكرية ضيقة في المدينة بدل الغزو الواسع الذي كانت خططت له سابقا، تركزت على إغلاق الحدود بين غزة ومصر، وشن غارات محددة.
ورغم ذلك، لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية المعدلة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين، إذ تسببت في أكثر من مذبحة أبشعها محرقة الخيام التي راح ضحيتها 45 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال الذين تفحمت جثثهم نتيجة تسبب الضربة بحريق كبير.
وفيما تسابق مساعي الوسطاء الدوليين في القاهرة الزمن من أجل الدفع نحو التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع المحاصر. وأفاد شهود عيان، اليوم (الأحد) بأن قصفا إسرائيليا استهدف جنوب غربي المدينة، مؤكدين أن الطيران المروحي الإسرائيلي «الأباتشي» أطلق النار بشكل مكثف على وسط رفح. وأضاف الشهود أن القصف المدفعي طال أيضا حي البرازيل جنوب رفح، بينما استهدفت الغارات الجوية منازل في الحي نفسه. واستهدفت غارة جوية أرضًا في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وطال القصف أيضا منازل سكنية شرق مدينة دير البلح وشرق مخيم البريج وشمال غربي مخيم النصيرات وسط غزة. وأطلقت طائرات «الأباتشي» النار على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.
وفي هذه الأثناء، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل سكنية قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما أعلنت هيئة الطوارئ في غزة مخيمي جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن التعديلات الإسرائيلية لغزو رفح جاءت بعد مناقشات مكثفة بين تل أبيب ومسؤولين في واشنطن، لتجنب تجاوز الخط الأحمر الذي حدده بايدن سابقا، وإثارة أزمة في العلاقات مع الحليف الإسرائيلي.
ولجأت إسرائيل لشن حملة عسكرية ضيقة في المدينة بدل الغزو الواسع الذي كانت خططت له سابقا، تركزت على إغلاق الحدود بين غزة ومصر، وشن غارات محددة.
ورغم ذلك، لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية المعدلة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين، إذ تسببت في أكثر من مذبحة أبشعها محرقة الخيام التي راح ضحيتها 45 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال الذين تفحمت جثثهم نتيجة تسبب الضربة بحريق كبير.
وفيما تسابق مساعي الوسطاء الدوليين في القاهرة الزمن من أجل الدفع نحو التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع المحاصر. وأفاد شهود عيان، اليوم (الأحد) بأن قصفا إسرائيليا استهدف جنوب غربي المدينة، مؤكدين أن الطيران المروحي الإسرائيلي «الأباتشي» أطلق النار بشكل مكثف على وسط رفح. وأضاف الشهود أن القصف المدفعي طال أيضا حي البرازيل جنوب رفح، بينما استهدفت الغارات الجوية منازل في الحي نفسه. واستهدفت غارة جوية أرضًا في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وطال القصف أيضا منازل سكنية شرق مدينة دير البلح وشرق مخيم البريج وشمال غربي مخيم النصيرات وسط غزة. وأطلقت طائرات «الأباتشي» النار على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.
وفي هذه الأثناء، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل سكنية قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما أعلنت هيئة الطوارئ في غزة مخيمي جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين.