فيما لا يزال مسجوناً بتهم أخرى، برّأت محكمة باكستانية عليا اليوم (الإثنين) رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من تهمة إفشاء أسرار الدولة التي أُدين بها سابقاً.
وألغت المحكمة العليا في إسلام آباد حكم حبس خان ووزير خارجيته شاه محمود قريشي في قضية إساءة استخدام وثائق دبلوماسية سرية، في إشارة لما تردد عن قيام خان بالإفصاح علناً عن رسالة سرية بعث بها سفير باكستان في واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد.
وأعلن رئيس القضاة عامر فاروق القرار الصادر عن قاضيين في المحكمة، فيما أكد محامي حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه خان سلمان صفدار، تبرئة رئيس الوزراء السابق من التهمة.
وكانت محكمة باكستانية قد قضت في يناير الماضي بالسجن 10 سنوات على كل من عمران خان وقريشي بتهمة إفشاء أسرار الدولة، المتعلقة بالاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد، فيما لا يزال خان في السجن يقضي حكماً مدته سبع سنوات بتهم تتعلق بارتباطه بزوجته بشرى بعد مدة قصيرة على طلاقها، إلى جانب تهم أخرى بشأن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء بين 2018 و2022.
وألغت المحكمة العليا في إسلام آباد حكم حبس خان ووزير خارجيته شاه محمود قريشي في قضية إساءة استخدام وثائق دبلوماسية سرية، في إشارة لما تردد عن قيام خان بالإفصاح علناً عن رسالة سرية بعث بها سفير باكستان في واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد.
وأعلن رئيس القضاة عامر فاروق القرار الصادر عن قاضيين في المحكمة، فيما أكد محامي حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه خان سلمان صفدار، تبرئة رئيس الوزراء السابق من التهمة.
وكانت محكمة باكستانية قد قضت في يناير الماضي بالسجن 10 سنوات على كل من عمران خان وقريشي بتهمة إفشاء أسرار الدولة، المتعلقة بالاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد، فيما لا يزال خان في السجن يقضي حكماً مدته سبع سنوات بتهم تتعلق بارتباطه بزوجته بشرى بعد مدة قصيرة على طلاقها، إلى جانب تهم أخرى بشأن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء بين 2018 و2022.