يصل وفدٌ من حركة حماس إلى القاهرة، اليوم (الثلاثاء)، لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء مصريين وقطريين، بحسب ما أفاد موقع «أكسيوس»، فيما قالت الولايات المتحدة إنها تريد من مجلس الأمن أن يتبنى قراراً يدعم اقتراح إنهاء القتال في قطاع غزة من خلال اتفاق هدنة وإطلاق سراح الرهائن الذي أعلنه الرئيس جو بايدن.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم بأن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه، فيما أكدت مصادرُ لقناة «كان» الإسرائيلية أن مجلس الحرب قرر عدم إرسال وفد إلى القاهرة حتى الحصول على إشارات إيجابية من الوسطاء.
وفيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن التصريحات المبدئية لحماس تشير إلى أنها تلقت بشكل إيجابي المقترح الحالي لصفقة التبادل ووقف الحرب، ويبقى رد إسرائيل، اعتبر البيت الأبيض أن حماس العقبة الوحيدة أمام وقف كامل لإطلاق النار والتوصل إلى هدنة وأن الاتفاق المطروح يمثل فرصة. وأكد أن إسرائيل مستعدة للمضي قدما في بنود المقترح.
من جهتها، أوضحت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن وزعت مشروع قرار أمريكي على أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤيد المقترح المطروح حاليا لإنهاء القتال في غزة عبر وقف لإطلاق النار واتفاق للإفراج عن المحتجزين.
وقالت إن العديد من الزعماء والحكومات أيدوا هذه الخطة، داعية مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة وتنفيذ هذا الاتفاق من دون إبطاء ومن دون شروط أخرى.
بدوره، دعا المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط، تور وينزلاند، اليوم، جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق فورا بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين. وقال عبر منصة «إكس»: «ليس هناك بديل وتكلفة التأخير كل يوم هي المزيد من الأرواح». وأضاف: زرت غزة أمس وشهدت مباشرة الأثر المدمر للأعمال القتالية، مشاهد الدمار ومعاناة الناس تفطر القلب ولا بد من التحرك على وجه السرعة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم بأن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه، فيما أكدت مصادرُ لقناة «كان» الإسرائيلية أن مجلس الحرب قرر عدم إرسال وفد إلى القاهرة حتى الحصول على إشارات إيجابية من الوسطاء.
وفيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن التصريحات المبدئية لحماس تشير إلى أنها تلقت بشكل إيجابي المقترح الحالي لصفقة التبادل ووقف الحرب، ويبقى رد إسرائيل، اعتبر البيت الأبيض أن حماس العقبة الوحيدة أمام وقف كامل لإطلاق النار والتوصل إلى هدنة وأن الاتفاق المطروح يمثل فرصة. وأكد أن إسرائيل مستعدة للمضي قدما في بنود المقترح.
من جهتها، أوضحت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن وزعت مشروع قرار أمريكي على أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤيد المقترح المطروح حاليا لإنهاء القتال في غزة عبر وقف لإطلاق النار واتفاق للإفراج عن المحتجزين.
وقالت إن العديد من الزعماء والحكومات أيدوا هذه الخطة، داعية مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة وتنفيذ هذا الاتفاق من دون إبطاء ومن دون شروط أخرى.
بدوره، دعا المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط، تور وينزلاند، اليوم، جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق فورا بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين. وقال عبر منصة «إكس»: «ليس هناك بديل وتكلفة التأخير كل يوم هي المزيد من الأرواح». وأضاف: زرت غزة أمس وشهدت مباشرة الأثر المدمر للأعمال القتالية، مشاهد الدمار ومعاناة الناس تفطر القلب ولا بد من التحرك على وجه السرعة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة.