في ظل فشل الجهود الأممية في تنفيذ اتفاقيات الهدنة وفتح الطرق، نجحت جهود قبلية ومجتمعية يمنية، أمس (الثلاثاء)، في فتح طريق مأرب البيضاء استجابة للمبادرة التي أطلقها مجلس القيادة الرئاسي اليمني والسلطة المحلية في محافظة مأرب باستعدادهم فتح جميع الطرق استجابة لحملة شعبية نشطة خلال الشهرين الماضيين على شبكات التواصل الاجتماعي، عرضت حجم المعاناة التي يواجهها المسافرون الذين يسلكون الطرق المستحدثة في صحراء الربع الخالي.
ووصل أصحاب الراية البيضاء في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، إلى مأرب قادمين من محافظة البيضاء بعد خمسة أيام من عرقلة الحوثي للوسطاء، ورغم أن الطريق الذي وافق الحوثيون على فتحه يبعد أكثر من 400 كيلومتر عن صنعاء لكن الكثير من اليمنيين يرون أن فتحه بادرة إيجابية لفتح طريق نهم صنعاء الذي يختصر المسافات بأقل من ساعتين بين صنعاء ومأرب، وهو أفضل بكثير من طريق الصحراء الذي توفي فيه الكثير من المسافرين جوعاً وعطشاً أو بالألغام الحوثية.
وأكد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح خلال استقباله الوسطاء في مأرب أن محافظته كانت السباقة في فتح الطرقات لتخفيف معاناة المواطنين، بينما استمرت مليشيا الحوثي في المراوغة وإغلاق الطرقات، مشدداً على ضرورة اتخاذ الأجهزة الأمنية والعسكرية الإجراءات اللازمة.
وطالب مفتاح بضرورة فتح المليشيا طريق مأرب- نهم- صنعاء، كونه الطريق الأقرب بين مأرب وصنعاء، مؤكداً تقديم كافة التسهيلات للمواطنين، مشدداً على ضرورة الضغط على الحوثي لفتح كافة الطرق المغلقة خصوصاً الطرق الرئيسية في محافظة تعز المحاصرة منذ 10 سنوات.
وحاولت المليشيا الحوثية إفشال المبادرة عبر الدفع بعشرات السيارات في أوساط لجنة الوساطة المتجهة إلى مأرب لكن السلطات المحلية والأمنية أوقفتهم في مدخل مأرب وسمحت للسيارات والأفراد الذين حصلوا على الموافقة مسبقاً في القائمة المقدمة من الوسطاء.
وتطالب حملة افتحوا الطرق الوسطاء باستكمال جهودهم لفتح مختلف الطرق بين المحافظات اليمنية خصوصاً طريق مأرب ـ نهم ـ صنعاء الذي يختصر المسافات.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة قد أعلن في فبراير الماضي مبادرة لفتح جميع الطرق بين المناطق المحررة والمناطق التي يسيطر عليها الحوثي نزولاً لرغبة كثير من اليمنيين واستجابة لمناشدات واسعة من سياسيين ونشطاء. مؤكداً أن فتح الطرق ضرورة ملحة خصوصاً في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة وقوبلت هذه المبادرة بتهرب المليشيا من التنفيذ، وظلت طوال الأشهر الماضية تناور حتى وافقت على فتح طريق البيضاء ـ مأرب.
ووصل أصحاب الراية البيضاء في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، إلى مأرب قادمين من محافظة البيضاء بعد خمسة أيام من عرقلة الحوثي للوسطاء، ورغم أن الطريق الذي وافق الحوثيون على فتحه يبعد أكثر من 400 كيلومتر عن صنعاء لكن الكثير من اليمنيين يرون أن فتحه بادرة إيجابية لفتح طريق نهم صنعاء الذي يختصر المسافات بأقل من ساعتين بين صنعاء ومأرب، وهو أفضل بكثير من طريق الصحراء الذي توفي فيه الكثير من المسافرين جوعاً وعطشاً أو بالألغام الحوثية.
وأكد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح خلال استقباله الوسطاء في مأرب أن محافظته كانت السباقة في فتح الطرقات لتخفيف معاناة المواطنين، بينما استمرت مليشيا الحوثي في المراوغة وإغلاق الطرقات، مشدداً على ضرورة اتخاذ الأجهزة الأمنية والعسكرية الإجراءات اللازمة.
وطالب مفتاح بضرورة فتح المليشيا طريق مأرب- نهم- صنعاء، كونه الطريق الأقرب بين مأرب وصنعاء، مؤكداً تقديم كافة التسهيلات للمواطنين، مشدداً على ضرورة الضغط على الحوثي لفتح كافة الطرق المغلقة خصوصاً الطرق الرئيسية في محافظة تعز المحاصرة منذ 10 سنوات.
وحاولت المليشيا الحوثية إفشال المبادرة عبر الدفع بعشرات السيارات في أوساط لجنة الوساطة المتجهة إلى مأرب لكن السلطات المحلية والأمنية أوقفتهم في مدخل مأرب وسمحت للسيارات والأفراد الذين حصلوا على الموافقة مسبقاً في القائمة المقدمة من الوسطاء.
وتطالب حملة افتحوا الطرق الوسطاء باستكمال جهودهم لفتح مختلف الطرق بين المحافظات اليمنية خصوصاً طريق مأرب ـ نهم ـ صنعاء الذي يختصر المسافات.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة قد أعلن في فبراير الماضي مبادرة لفتح جميع الطرق بين المناطق المحررة والمناطق التي يسيطر عليها الحوثي نزولاً لرغبة كثير من اليمنيين واستجابة لمناشدات واسعة من سياسيين ونشطاء. مؤكداً أن فتح الطرق ضرورة ملحة خصوصاً في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة وقوبلت هذه المبادرة بتهرب المليشيا من التنفيذ، وظلت طوال الأشهر الماضية تناور حتى وافقت على فتح طريق البيضاء ـ مأرب.