كشف مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» الأمريكي أن محادثات إعادة فتح معبر رفح الحدود بين مصر وغزة انتهت دون اتفاق، واصفا إياها بـ«الصعبة للغاية».
وعقد الاجتماع (الأحد) الماضي، وشارك فيه مسؤولون أمريكيون ومصريون وإسرائيليون، إلا أنه فشل في إحراز أي تقدم يفضي إلى إعادة فتح المعبر.
وعزا مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون سبب الفشل إلى رفض الجانب الإسرائيلي السماح بأي دور للسلطة الفلسطينية في تشغيل الموقع.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في القاهرة وفد أمريكي ترأسه تيري وولف، كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، فيما ترأس الوفد الإسرائيلي منسق الحكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة الجنرال غسان عليان، فضلا عن مسؤولين من جهاز الأمن العام الشاباك، وعن الجانب المصري، شارك مسؤولون من جهاز المخابرات والجيش.
وطرحت الولايات المتحدة ومصر خلال الاجتماع إمكانية إعادة فتح المعبر مع تسليم إدارة الجانب الفلسطيني منه إلى ممثلين عن السلطة الفلسطينية، بحسب ما نقل الموقع الإخباري الأمريكي، اليوم (الجمعة).
وأفاد الوفد الأمريكي بأن السلطة الفلسطينية أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة، على استعداد للعمل في المعبر، مؤكدة أنهم لا ينتمون لحركة حماس، لكن الوفد الإسرائيلي رفض أن يقوم هؤلاء بإدارة المعبر بصفة «ممثلين رسميين للسلطة الفلسطينية»، بل «كلجنة مدنية محلية»، وهو ما رفضه الجانب المصري والسلطة الفلسطينية على السواء. واقترح الوفد المصري عقد اجتماع متابعة مع مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد الفرج لبحث الموضوع في وقت لاحق.