قتل 20 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، خصوصاً في رفح وخان يونس، اليوم (الإثنين)، فيما تراجع جيش الاحتلال من شرقي دير البلح وشرع الفلسطينيون في انتشال جثث الضحايا، وسط تحذيرات من تأثير انقطاع الأدوية والوقود على حياة المصابين.
ونفذت قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية 5 مجازر في القطاع المنكوب وصل منها إلى المستشفيات جثث 40 شهيداً، و218 مصاباً، وفق وزارة الصحة، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37,124 شهيدا، و84,712 مصاباً.
وأكدت مصادر طبية وصول جثث 5 شهداء، وأكثر من 30 مصاباً، من رفح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وأفادت بإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار لقوات الاحتلال استهدف نازحين في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متواصلاً يستهدف مناطق متاخمة للحدود الفلسطينية المصرية غربي مدينة رفح.
من جهته، حذّر رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة رفح مروان الهمص من أن توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات سيؤدي إلى عدد كبير من الوفيات.
وقال: لم تدخل أي أدوية إلى القطاع منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح، مؤكداً عدم وجود بدائل في حال توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لحلحلة الأزمة.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني شديد الصعوبة في غزة.