يصل مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل، بعد غدٍ (الإثنين)، في مسعى لمنع انفجار الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله والتحول إلى حرب شاملة، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين. ورجح الموقع الأمريكي أن يلتقي هوكستين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لبحث سبل تهدئة حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله. وأضاف مصدر أن هوكستين قد يسافر أيضاً إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيصل، (الخميس) القادم، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول لبنان وغزة والبرنامج النووي الإيراني.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، رفض أمس الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية متهماً باريس بـ«العدائية» حيال إسرائيل، في تصريحات نددت بها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها «في غير محلها».
وكتب غالانت في رسالة بالإنجليزية على منصة «إكس»: «فيما نخوض حرباً عادلة دفاعاً عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس»، مضيفاً: «إسرائيل لن تكون جزءاً من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا».
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، (الخميس)، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار «ثلاثي» على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل عقب مقتل القيادي البارز في الحزب أبوطالب سامي عبدالله، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
وأسفر التصعيد عن مقتل 470 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 307 على الأقل من حزب الله، وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيصل، (الخميس) القادم، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول لبنان وغزة والبرنامج النووي الإيراني.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، رفض أمس الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية متهماً باريس بـ«العدائية» حيال إسرائيل، في تصريحات نددت بها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها «في غير محلها».
وكتب غالانت في رسالة بالإنجليزية على منصة «إكس»: «فيما نخوض حرباً عادلة دفاعاً عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس»، مضيفاً: «إسرائيل لن تكون جزءاً من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا».
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، (الخميس)، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار «ثلاثي» على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل عقب مقتل القيادي البارز في الحزب أبوطالب سامي عبدالله، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
وأسفر التصعيد عن مقتل 470 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 307 على الأقل من حزب الله، وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.