حذّر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي من انهيار السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القادمة، لافتاً إلى نقص التمويل واستمرار العنف ومسألة عدم السماح لنصف مليون فلسطيني بالعمل في إسرائيل. وقال في تصريحات لوكالة «رويترز»، اليوم (الإثنين): إن السلطة الفلسطينية التي نعمل معها بشكل وثيق تحذرنا من أنها ربما تنهار هذا الصيف.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم تُحوّل إسرائيل عائدات الضرائب إليها.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم: إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية. وأضافت المصادر أن بلينكن أبلغ نتنياهو بأن قضية عائدات الضرائب مهمة بالنسبة لواشنطن ويجب حلها.
وتعتبر عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق بين الطرفين، مصدراً رئيسياً للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة مالية عميقة.
وكانت هذه المعضلة محور مكالمة هاتفية صعبة بين الرئيس بايدن ونتنياهو في ديسمبر الماضي حيث طلب بايدن من نتنياهو حل المشكلة.
واستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن تتوصل إسرائيل والنرويج والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة إلى اتفاق لاستئناف تحويل عائدات الضرائب.
لكن الصفقة لم تدم طويلاً، وفي أوائل مايو الماضي، جمّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مرة أخرى عائدات الضرائب الفلسطينية.
ولا يستبعد أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد في الضفة الغربية إضافة إلى الحرب في غزة وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم تُحوّل إسرائيل عائدات الضرائب إليها.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم: إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية. وأضافت المصادر أن بلينكن أبلغ نتنياهو بأن قضية عائدات الضرائب مهمة بالنسبة لواشنطن ويجب حلها.
وتعتبر عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق بين الطرفين، مصدراً رئيسياً للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة مالية عميقة.
وكانت هذه المعضلة محور مكالمة هاتفية صعبة بين الرئيس بايدن ونتنياهو في ديسمبر الماضي حيث طلب بايدن من نتنياهو حل المشكلة.
واستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن تتوصل إسرائيل والنرويج والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة إلى اتفاق لاستئناف تحويل عائدات الضرائب.
لكن الصفقة لم تدم طويلاً، وفي أوائل مايو الماضي، جمّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مرة أخرى عائدات الضرائب الفلسطينية.
ولا يستبعد أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد في الضفة الغربية إضافة إلى الحرب في غزة وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.