عبر العديد من المسؤولين الإسرائيليين عن امتعاضهم من تحرك نتنياهو ضد الأمريكيين، واصفين إياه بأنه كان هستيرياً وغير ضروري على الإطلاق.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الجمعة)، عن المسؤولين تأكيدهم أن نتنياهو تصرف بتلك الطريقة انطلاقاً من مصلحته السياسية الخاصة وليس مصلحة البلاد.
ورفض نتنياهو تلك الاتهامات، وشدد خلال محادثات مغلقة داخل الحكومة ومع قادة أمنيين على السواء على أنه «دون ضغط شعبي لن تكون هناك قنابل للجيش الإسرائيلي»، وفق تعبيره.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، انتقد في تصريحات صحفية، مساء أمس (الخميس)، كلام نتنياهو، معتبراً أنه مهين وغير مبرر.
وأضاف أنه «أقل ما يمكن قوله عن تلك التصريحات أنها محيرة ومخيبة للآمال بالتأكيد، خصوصاً أنه لا توجد دولة أخرى ساعدت ولا تزال إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة».
وكان نتنياهو صرح في مقطع الفيديو الذي صعد حدة التوتر مع واشنطن، أنه رغم تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة «إلا أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر عن إسرائيل».
وقال نتنياهو إنه يتحمل أي انتقادات مقابل الحصول على أسلحة، مشدداً على أن بلاده تحتاج الأسلحة الأمريكية في «حرب وجودية»، كما وصفها، وذلك في رد مباشر على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الجمعة)، عن المسؤولين تأكيدهم أن نتنياهو تصرف بتلك الطريقة انطلاقاً من مصلحته السياسية الخاصة وليس مصلحة البلاد.
ورفض نتنياهو تلك الاتهامات، وشدد خلال محادثات مغلقة داخل الحكومة ومع قادة أمنيين على السواء على أنه «دون ضغط شعبي لن تكون هناك قنابل للجيش الإسرائيلي»، وفق تعبيره.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، انتقد في تصريحات صحفية، مساء أمس (الخميس)، كلام نتنياهو، معتبراً أنه مهين وغير مبرر.
وأضاف أنه «أقل ما يمكن قوله عن تلك التصريحات أنها محيرة ومخيبة للآمال بالتأكيد، خصوصاً أنه لا توجد دولة أخرى ساعدت ولا تزال إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة».
وكان نتنياهو صرح في مقطع الفيديو الذي صعد حدة التوتر مع واشنطن، أنه رغم تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة «إلا أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر عن إسرائيل».
وقال نتنياهو إنه يتحمل أي انتقادات مقابل الحصول على أسلحة، مشدداً على أن بلاده تحتاج الأسلحة الأمريكية في «حرب وجودية»، كما وصفها، وذلك في رد مباشر على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة.