الأحداث في السودان تزداد تعقيداً في ظل استمرار القتال بين قوات الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، خصوصاً بعدما استولت الأخيرة خلال الساعات الماضية على مدينة «الفولة» عاصمة كردفان الإستراتيجية، كونها من منابع النفط بالسودان، وإحدى المناطق الزراعية المهمة، فضلاً عن تمتعها الحدودي مع دولة جنوب السودان.
ويرى مراقبون أن الأزمة السودانية ستمتد مستقبلاً، بعدما دخلت عامها الثاني بلا حلول وسط نزوح الملايين من المواطنين، وتزايد التحذيرات الدولية بوجود مجاعة هائلة في دولة دمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل.
ويرى المحلل السياسي المتخصص في الشؤون السودانية بالقاهرة عبد الله حشيش أن الأزمة السودانية تزداد توحشاً وتعقيداً وغموضاً في آن واحد يوماً بعد يوم، وهو ما أدى إلى إطالة أمد الحرب وتراجع الأمل في السلام، مبيناً أنه ورغم الجهود الدولية والإقليمية الحثيثة لا تزال بوادر الوصول إلى حل للأزمة السودانية بعيدة المنال.
ولفت إلى أن المواجهات بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو تحولت إلى كر وفر، وهو ما يعني إنجازاً هنا وخسارة هناك، مشيراً إلى أن هناك تطورات كبيرة لصالح الجيش السوداني، بغض النظر عن ما حدث في كردفان من قبل الدعم السريع، والاستيلاء على أحد معاقل الحكومة هناك، ويتم الترويج لهذا الأمر من قبل قوات الدعم السريع وكأنها حسمت الأمر لصالحها، وهو أمر ليس صحيحاً، فقوات الدعم السريع تواجه خسائر مادية وبشرية وعسكرية كبيرة، خصوصاً في العاصمة المثلثة السودانية (الخرطوم – أم درمان – بحري» وتوابعها.
وأفاد حشيش في تصريحات إلى «عكاظ» بأن السودان أصبح ليس بين المكونين العسكريين فقط، وإنما امتد ليشمل جهات سودانية أخرى، من بينها المكون المدني تحت عدة مسميات مثل «تقدم وقحط»، وهناك «كيزان» التابعة لجماعة الإخوان، التي لا تريد استقراراً للسودان بل المزيد من استمرار الحرب.
ويؤكد المحلل السياسي المتخصص في الشؤون السودانية بالقاهرة أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجيش السوداني قادر على حسم الأمر لصالحه في حال توقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، مبيناً أن انتشار صور المقابر في السودان دليل على بشاعة الحرب وزيادة عدد الوفيات التي تقترب من 150 ألفا، وأكثر من 10 ملايين نازح.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع ضالعة في القتل وهو ما يصعب العمل العسكري أمام الجيش النظامي كونه غير متمرس إلى حد كبير على حرب العصابات.
وعن المؤتمر المقرر عقده نهاية يونيو الجاري بالقاهرة، بحضور القوى السياسية السودانية كافة، أعرب «حشيش» عن خشيته من فشله كما حدث في المؤتمرات التي استضافتها عواصم عربية وإقليمية من قبل، ومن بينها مؤتمر دول الجوار الذي عقد في القاهرة يوليو الماضي، إلا أنه في جميع الأمور مصر حريصة على استقرار السودان، وليست مع طرف ضد الآخر، وهو موقف ثابت بالنسبة للسياسة المصرية، فالسودان يمثل أهمية كبرى لمصر، إذ يعتبر العمق الاستراتيجي للأمن القومي، لهذا تسعى مصر في سبيل المصالحة بين الجانبين.
ويرى مراقبون أن الأزمة السودانية ستمتد مستقبلاً، بعدما دخلت عامها الثاني بلا حلول وسط نزوح الملايين من المواطنين، وتزايد التحذيرات الدولية بوجود مجاعة هائلة في دولة دمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل.
ويرى المحلل السياسي المتخصص في الشؤون السودانية بالقاهرة عبد الله حشيش أن الأزمة السودانية تزداد توحشاً وتعقيداً وغموضاً في آن واحد يوماً بعد يوم، وهو ما أدى إلى إطالة أمد الحرب وتراجع الأمل في السلام، مبيناً أنه ورغم الجهود الدولية والإقليمية الحثيثة لا تزال بوادر الوصول إلى حل للأزمة السودانية بعيدة المنال.
ولفت إلى أن المواجهات بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو تحولت إلى كر وفر، وهو ما يعني إنجازاً هنا وخسارة هناك، مشيراً إلى أن هناك تطورات كبيرة لصالح الجيش السوداني، بغض النظر عن ما حدث في كردفان من قبل الدعم السريع، والاستيلاء على أحد معاقل الحكومة هناك، ويتم الترويج لهذا الأمر من قبل قوات الدعم السريع وكأنها حسمت الأمر لصالحها، وهو أمر ليس صحيحاً، فقوات الدعم السريع تواجه خسائر مادية وبشرية وعسكرية كبيرة، خصوصاً في العاصمة المثلثة السودانية (الخرطوم – أم درمان – بحري» وتوابعها.
وأفاد حشيش في تصريحات إلى «عكاظ» بأن السودان أصبح ليس بين المكونين العسكريين فقط، وإنما امتد ليشمل جهات سودانية أخرى، من بينها المكون المدني تحت عدة مسميات مثل «تقدم وقحط»، وهناك «كيزان» التابعة لجماعة الإخوان، التي لا تريد استقراراً للسودان بل المزيد من استمرار الحرب.
ويؤكد المحلل السياسي المتخصص في الشؤون السودانية بالقاهرة أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجيش السوداني قادر على حسم الأمر لصالحه في حال توقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، مبيناً أن انتشار صور المقابر في السودان دليل على بشاعة الحرب وزيادة عدد الوفيات التي تقترب من 150 ألفا، وأكثر من 10 ملايين نازح.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع ضالعة في القتل وهو ما يصعب العمل العسكري أمام الجيش النظامي كونه غير متمرس إلى حد كبير على حرب العصابات.
وعن المؤتمر المقرر عقده نهاية يونيو الجاري بالقاهرة، بحضور القوى السياسية السودانية كافة، أعرب «حشيش» عن خشيته من فشله كما حدث في المؤتمرات التي استضافتها عواصم عربية وإقليمية من قبل، ومن بينها مؤتمر دول الجوار الذي عقد في القاهرة يوليو الماضي، إلا أنه في جميع الأمور مصر حريصة على استقرار السودان، وليست مع طرف ضد الآخر، وهو موقف ثابت بالنسبة للسياسة المصرية، فالسودان يمثل أهمية كبرى لمصر، إذ يعتبر العمق الاستراتيجي للأمن القومي، لهذا تسعى مصر في سبيل المصالحة بين الجانبين.