كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس انهارت تقريباً، في وقت تتصاعد الهجمات التي يشنها «حزب الله» اللبناني عبر الحدود الشمالية لإسرائيل، ما أثار مخاوف أمريكية من نشوب صراع شامل.وأفادت الصحيفة في تقرير لها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والبيت الأبيض يتبادلان الاتهامات بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة أبطأت عمليات تسليم الأسلحة إلى تل أبيب. وقد أعلن بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، أنه يعارض إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.
ولفتت إلى أن هذه التوترات تسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتمثل في تحقيق انتصار على صعيد السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر القادم. وهذا الانتصار يقتضي تفاهماً سياسياً بين الأطراف المتحاربة، التي تعمل وفق إطار زمني مختلف للغاية.
ووفقاً للصحيفة، لم يبد زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار اهتماماً كبيراً بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار، فأدت معارضة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى تهميش إستراتيجية إدارة بايدن الأوسع نطاقاً للمنطقة، وتشمل تحقيق الاستقرار في غزة في فترة ما بعد الحرب.
وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن بايدن حاول تحقيق التوازن بين تزويد إسرائيل بالأسلحة، وانتقاد العملية العسكرية التي أودت بحياة نحو 38 ألف فلسطيني في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكرت أن حدة الخلاف مع نتنياهو انتقلت إلى العلن، عندما نشر رئيس الوزراء مقطع فيديو تحدث فيه باللغة الإنجليزية وزعم أن الولايات المتحدة تحجب الأسلحة عن إسرائيل.
واستمر نتنياهو في الشكوى في مقابلة نشرها موقع «Punchbowl News»، (الجمعة)، إذ قال: «كان هناك تباطؤ كبير في توفير الذخيرة والأسلحة المهمة».
ورأى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، أن تصريحات نتنياهو تبدو مدفوعة بـ«حسابات سياسية» إسرائيلية، وأصروا على أن الإدارة الأمريكية لم تؤخر أي شحنات أسلحة، باستثناء شحنة قنابل تزن 2,000 رطل، والتي قال البيت الأبيض إنها قيد المراجعة بسبب مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين في غزة. واعتبر دبلوماسي إسرائيلي سابق أن سلوك رئيس الوزراء يُعد جزءاً من نمط يعتمد على إثارة الخلافات والصدامات مع الإدارة الأمريكية، ليظهر أنه يقف في وجه الولايات المتحدة، مضيفاً: «هذا الأمر مفتعل بنسبة 100%».
ولفتت إلى أن هذه التوترات تسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتمثل في تحقيق انتصار على صعيد السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر القادم. وهذا الانتصار يقتضي تفاهماً سياسياً بين الأطراف المتحاربة، التي تعمل وفق إطار زمني مختلف للغاية.
ووفقاً للصحيفة، لم يبد زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار اهتماماً كبيراً بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار، فأدت معارضة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى تهميش إستراتيجية إدارة بايدن الأوسع نطاقاً للمنطقة، وتشمل تحقيق الاستقرار في غزة في فترة ما بعد الحرب.
وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن بايدن حاول تحقيق التوازن بين تزويد إسرائيل بالأسلحة، وانتقاد العملية العسكرية التي أودت بحياة نحو 38 ألف فلسطيني في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكرت أن حدة الخلاف مع نتنياهو انتقلت إلى العلن، عندما نشر رئيس الوزراء مقطع فيديو تحدث فيه باللغة الإنجليزية وزعم أن الولايات المتحدة تحجب الأسلحة عن إسرائيل.
واستمر نتنياهو في الشكوى في مقابلة نشرها موقع «Punchbowl News»، (الجمعة)، إذ قال: «كان هناك تباطؤ كبير في توفير الذخيرة والأسلحة المهمة».
ورأى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، أن تصريحات نتنياهو تبدو مدفوعة بـ«حسابات سياسية» إسرائيلية، وأصروا على أن الإدارة الأمريكية لم تؤخر أي شحنات أسلحة، باستثناء شحنة قنابل تزن 2,000 رطل، والتي قال البيت الأبيض إنها قيد المراجعة بسبب مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين في غزة. واعتبر دبلوماسي إسرائيلي سابق أن سلوك رئيس الوزراء يُعد جزءاً من نمط يعتمد على إثارة الخلافات والصدامات مع الإدارة الأمريكية، ليظهر أنه يقف في وجه الولايات المتحدة، مضيفاً: «هذا الأمر مفتعل بنسبة 100%».