دعت صحيفة «هآرتس» الإسرائيليين إلى إزاحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. واعتبرت أن المعني الحقيقي بالرسائل التحذيرية التي بعثتها لجنة تحقيق حكومية فيما تعرف بـ«قضية الغواصات» إنما هو أولاً وقبل كل شيء الشخص الذي يوجد في أعلى قمة الهرم الحكومي، لافتة إلى أن ذلك يأتي ضمن حالة خطيرة من السلوك الملتوي الذي يضاف إلى قائمة طويلة من الاتهامات بحق نتنياهو وإخفاقاته.
ورأت أن قرار اللجنة الحكومية التي تحقق في قضية الغواصات إرسال تلك الرسائل إلى نتنياهو، رئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين، وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، قائد البحرية السابق رام روتبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني، بسبب أدوارهم في القضية، يجب أن يهز الأمور من أساسها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم (الثلاثاء): إن الرسائل مليئة بالاتهامات القاسية بحق نتنياهو وكوهين، مستغربة أن يكون نتنياهو -المتهم بارتكاب أعمال خطيرة للغاية- لا يزال في منصبه (على عكس الآخرين)، بل يدير خلال الشهور الثمانية الماضية حربا لا تلوح نهايتها في الأفق، وهو ما أكدت الصحيفة أنه أمر مثير للقلق لكل مواطن في إسرائيل وينبغي ألا يناموا طالما بقي في منصبه.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق «أن سلوك نتنياهو أدى إلى تعطيل عميق وممنهج لعمليات العمل وبناء القوة، وألحق الضرر بآليات صنع القرار في سلسلة من القضايا الحساسة.. وبفعله هذا، فقد عرّض الأمن القومي للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية وبالمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل».
وأشارت «هآرتس» إلى أن هذا الكلام وإن كان يتعلق بسلوكه رئيسا للوزراء بين عامي 2009 و2016، لكن صداه يتردد الآن نظرا لأنماط سلوكه الحالي في حرب غزة واحتمال فتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.
ورأت أن قرار اللجنة الحكومية التي تحقق في قضية الغواصات إرسال تلك الرسائل إلى نتنياهو، رئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين، وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، قائد البحرية السابق رام روتبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني، بسبب أدوارهم في القضية، يجب أن يهز الأمور من أساسها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم (الثلاثاء): إن الرسائل مليئة بالاتهامات القاسية بحق نتنياهو وكوهين، مستغربة أن يكون نتنياهو -المتهم بارتكاب أعمال خطيرة للغاية- لا يزال في منصبه (على عكس الآخرين)، بل يدير خلال الشهور الثمانية الماضية حربا لا تلوح نهايتها في الأفق، وهو ما أكدت الصحيفة أنه أمر مثير للقلق لكل مواطن في إسرائيل وينبغي ألا يناموا طالما بقي في منصبه.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق «أن سلوك نتنياهو أدى إلى تعطيل عميق وممنهج لعمليات العمل وبناء القوة، وألحق الضرر بآليات صنع القرار في سلسلة من القضايا الحساسة.. وبفعله هذا، فقد عرّض الأمن القومي للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية وبالمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل».
وأشارت «هآرتس» إلى أن هذا الكلام وإن كان يتعلق بسلوكه رئيسا للوزراء بين عامي 2009 و2016، لكن صداه يتردد الآن نظرا لأنماط سلوكه الحالي في حرب غزة واحتمال فتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.