ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس (السبت) أن مساعدين للرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أبلغوه بأن أمامه أسبوعاً لكسب قلوب الديموقراطيين وثقتهم بقدرته على الترشح للرئاسة، وإلا فإنهم سيسعون للإطاحة به، وترشيح بديل منه في انتخابات 5 نوفمبر القادم. وأضافت أن مانحين للحزب الديموقراطي وأعضاء كونغرس طالبوا بايدن بالتنحي عن السباق الرئاسي، في ضوء أدائه السيئ أمام المرشح الجمهوري دونالد ترمب في المناظرة بينهما الخميس الماضي. ويرى معظم المعلقين وأجهزة الإعلام الأمريكية أن ترمب هو الفائز في تلك المناظرة. وتمسك بايدن (الجمعة) بالمضي قدماً في ترشيحه، مُقرّاً بتقدم عمره. وقال إنه لا يزال قادراً على الفوز بالانتخابات. وطالب الاستراتيجيون والمانحون والسياسيون الديموقراطيون بايدن بوقف حملته الانتخابية، حتى يتمكن حزبه من اختيار مرشح جديد قبيل انعقاد مؤتمره العام في أغسطس القادم. وكتبت «التلغراف» أمس أن ثلاثة من كبار مسؤولي حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أبلغوها بأنهم اتصلوا بالقادة الديموقراطيين ونصحوهم بتنحية بايدن، مبررين ذلك بحرصهم على «العلاقة الخاصة» بين لندن وواشنطن. ويذكر أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية خصصت افتتاحية عددها الصادر الجمعة لمناشدة بايدن التنحي لمصلحة «منافس أقوى». وذكرت «التلغراف» أمس أن ديموقراطيين يأملون بأن يفاتحه الرئيس السابق باراك أوباما، أو هيلاري كلينتون، أو الأمريكية الأولى جيل بايدن بشأن تنازله عن الترشيح. ويرى مراقبون أن المرشح البديل قد يكون حاكم كاليفورنيا غافين نيوصم، أو حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر.