أعلن حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة حظر التجوال في الإقليم لمدة 12 ساعة يومياً، وذلك قبل أن تُحكم قوات الدعم السريع سيطرتها على بقية أجزاء ولاية سنار المجاورة للنيل الأزرق.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة سنجة (عاصمة ولاية سنار ومركزها الإداري والعسكري)، التي تضم أهم المؤسسات الأمنية، والتنفيذية والمخابرات، وذلك في إطار وضع عسكري يتدحرج سريعاً نحو المواجهة البرية بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، عقب إعلان الأخيرة سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية، التي تلتقي عندها شبكة الطرق الرئيسية التابعة لولايات سنار، والجزيرة، والنيل الأبيض.
وتكتسب ولاية سنار أهمية جغرافية، حيث تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من السودان، وتجاور ولايات القضارف، والجزيرة، والنيل الأبيض، وتعد مدخلاً لولاية النيل الأزرق، وولاية مفتاحية ونقطة وصل بين وسط السودان وشرقه، إذ إن موقعها يشكل بوابة رئيسية لشرق السودان والسيطرة عليها تعني الكثير.
وتكمن أهميتها في أنها ولاية حدودية مع بلدان مثل إثيوبيا، وجنوب السودان، ومن يسيطر عليها يستطيع أن يفتح خطوط إمداد لقواته، ما يمثل تحولاً كبيراً في الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة سنجة (عاصمة ولاية سنار ومركزها الإداري والعسكري)، التي تضم أهم المؤسسات الأمنية، والتنفيذية والمخابرات، وذلك في إطار وضع عسكري يتدحرج سريعاً نحو المواجهة البرية بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، عقب إعلان الأخيرة سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية، التي تلتقي عندها شبكة الطرق الرئيسية التابعة لولايات سنار، والجزيرة، والنيل الأبيض.
وتكتسب ولاية سنار أهمية جغرافية، حيث تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من السودان، وتجاور ولايات القضارف، والجزيرة، والنيل الأبيض، وتعد مدخلاً لولاية النيل الأزرق، وولاية مفتاحية ونقطة وصل بين وسط السودان وشرقه، إذ إن موقعها يشكل بوابة رئيسية لشرق السودان والسيطرة عليها تعني الكثير.
وتكمن أهميتها في أنها ولاية حدودية مع بلدان مثل إثيوبيا، وجنوب السودان، ومن يسيطر عليها يستطيع أن يفتح خطوط إمداد لقواته، ما يمثل تحولاً كبيراً في الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين.