فيما وصفت بأنها «هزيمة قاسية»، حقّق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، منهيا بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين، ما فتح أبواب «داونينغ ستريت» أمام زعيمه كير ستارمر ليكون رئيسا للوزراء.
وأظهرت نتائج الاقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية أن حزب العمّال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعدا برلمانيا من أصل 650 مقعدا حتى الآن في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين حصلوا على 120 مقعدا، وستنحصر حصّتهم في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين، وحقّق حزب «إصلاح بريطانيا» المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة القادمة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائباً انتخبوا قبل 5 سنوات.
ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك كان فاجأ البلاد والعديد من أعضاء حزبه عندما دعا إلى إجراء الانتخابات في وقت أبكر مما كان يحتاج إليه في مايو، حينما كان المحافظون يتأخرون عن حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي لفتت إلى عدم وجود حماس كبير لزعيم حزب العمال ستارمر، يبدو أن رسالته البسيطة بأن الوقت قد حان للتغيير قد وجدت صدى لدى الناخبين.
وأظهرت نتائج الاقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية أن حزب العمّال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعدا برلمانيا من أصل 650 مقعدا حتى الآن في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين حصلوا على 120 مقعدا، وستنحصر حصّتهم في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين، وحقّق حزب «إصلاح بريطانيا» المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة القادمة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائباً انتخبوا قبل 5 سنوات.
ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك كان فاجأ البلاد والعديد من أعضاء حزبه عندما دعا إلى إجراء الانتخابات في وقت أبكر مما كان يحتاج إليه في مايو، حينما كان المحافظون يتأخرون عن حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي لفتت إلى عدم وجود حماس كبير لزعيم حزب العمال ستارمر، يبدو أن رسالته البسيطة بأن الوقت قد حان للتغيير قد وجدت صدى لدى الناخبين.