عين ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسمياً زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيساً للوزراء، اليوم( الجمعة) خلال اجتماع في قصر باكينغهام. ونشر القصر صورة تظهر الملك مصافحاً ستارمر الذي حقق حزبه فوزاً ساحقاً في الانتخابات. وقبل ذلك، قبل الملك استقالة ريشي سوناك. وبهذا الفوز الكاسح لحزب العمال ، اختارت بريطانيا أن تخالف هيمنة اليمين المتطرف على أوروبا، وانعطفت يسارا بفوز حزب العمال بالأغلبية البرلمانية.
وعزا مراقبون سياسيون السبب إلى تأثير الشارع البريطاني وسماع صوت المواطنين، بحسب ما أوردت شبكة «سي إن إن» الأمريكية في تقرير لها، اليوم (الجمعة). ولفت التقرير إلى أن نتائج الانتخابات الأوروبية التي أقيمت، الشهر الماضي، شهدت انتخاب عدد تاريخي من نواب أحزاب اليمين المتطرف لعضوية البرلمان الأوروبي.
وقالت إن هذه النتائج أحدثت فوضى عارمة دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، أظهرت جولتها الأولى تقدما كبيرا لحزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف.
وفي هولندا، تشكلت حكومة يمينية متطرفة هذا الأسبوع، فضلا عن إيطاليا التي تحكمها حكومة يمينية أيضا.
وعزا التقرير أسباب تنامي الشعبوية في أوروبا إلى «معاناة عدة دول في القارة العجوز من تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات الهجرة وزيادة أسعار الطاقة، وأنحى العديد باللائمة على سياسات الاتحاد الأوروبي».
وردا على سؤال: لماذا خالفت بريطانيا التوجه نحو اليمين؟ وأجابت على ذلك بقولها إن التوجه إلى اليسار يعود إلى تطرف اليمين في عهد رئيس الحكومة السابق بوريس جونسون، وخلفيه ليز تراس وريشي سوناك، الذي أضعف الاقتصاد.
وتحدثت عن تفاقم المشاكل بسبب تزايد أعداد اللاجئين، وأزمات جائحة كورونا، وحرب أوكرانيا.
ولفتت الشبكة إلى أنه رغم الانتصار الكاسح لحزب العمال، يبدو أن اليمين البريطاني لم يمت بعد على الرغم من ليلته المخيبة للآمال، إذ إن استطلاعات الرأي تحدثت عن هزيمة قاسية وسيئة.
وأفادت بأن حزب الإصلاح «اليميني الشعبوي» بقيادة نايجل فاراج، سيتجاوز التوقعات، وهو الحزب الذي وقف بشدة وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولم تستبعد أن يكون الانقسام بين فاراج واليمين ساعد رئيس حزب العمال ستارمر في زيادة أغلبيته البرلمانية، إلا أنه في رأي الشبكة الأمريكية سيكون من المستحيل تجاهل اليمين المتطرف في البرلمان الجديد.
وعزا مراقبون سياسيون السبب إلى تأثير الشارع البريطاني وسماع صوت المواطنين، بحسب ما أوردت شبكة «سي إن إن» الأمريكية في تقرير لها، اليوم (الجمعة). ولفت التقرير إلى أن نتائج الانتخابات الأوروبية التي أقيمت، الشهر الماضي، شهدت انتخاب عدد تاريخي من نواب أحزاب اليمين المتطرف لعضوية البرلمان الأوروبي.
وقالت إن هذه النتائج أحدثت فوضى عارمة دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، أظهرت جولتها الأولى تقدما كبيرا لحزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف.
وفي هولندا، تشكلت حكومة يمينية متطرفة هذا الأسبوع، فضلا عن إيطاليا التي تحكمها حكومة يمينية أيضا.
وعزا التقرير أسباب تنامي الشعبوية في أوروبا إلى «معاناة عدة دول في القارة العجوز من تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات الهجرة وزيادة أسعار الطاقة، وأنحى العديد باللائمة على سياسات الاتحاد الأوروبي».
وردا على سؤال: لماذا خالفت بريطانيا التوجه نحو اليمين؟ وأجابت على ذلك بقولها إن التوجه إلى اليسار يعود إلى تطرف اليمين في عهد رئيس الحكومة السابق بوريس جونسون، وخلفيه ليز تراس وريشي سوناك، الذي أضعف الاقتصاد.
وتحدثت عن تفاقم المشاكل بسبب تزايد أعداد اللاجئين، وأزمات جائحة كورونا، وحرب أوكرانيا.
ولفتت الشبكة إلى أنه رغم الانتصار الكاسح لحزب العمال، يبدو أن اليمين البريطاني لم يمت بعد على الرغم من ليلته المخيبة للآمال، إذ إن استطلاعات الرأي تحدثت عن هزيمة قاسية وسيئة.
وأفادت بأن حزب الإصلاح «اليميني الشعبوي» بقيادة نايجل فاراج، سيتجاوز التوقعات، وهو الحزب الذي وقف بشدة وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولم تستبعد أن يكون الانقسام بين فاراج واليمين ساعد رئيس حزب العمال ستارمر في زيادة أغلبيته البرلمانية، إلا أنه في رأي الشبكة الأمريكية سيكون من المستحيل تجاهل اليمين المتطرف في البرلمان الجديد.