جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد على تمسكه بخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم، قائلا: إنه لن ينسحب إلا في حالة واحدة. وأقر مجددا بأدائه السيئ في مناظرته الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترمب، والتي دفعت أعضاء في حزبه الديمقراطي إلى مطالبته بالتنحي عن الترشح، وذلك خلال مقابلة لشبكة «إيه بي سي» الأمريكية، ردا على سؤال إذا كان سينسحب من السباق الرئاسي في حال تشكلت لديه قناعة بأنه لن يستطيع التغلب على ترمب.
واعتبر أنه «لا يوجد أحد مؤهل أكثر منه لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسية» مشددا على أنه «لا يصدق» استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه ترمب الأفضلية.
وكشف بايدن أنه خلال المناظرة «كنت مريضاً وينتابني شعور سيئ، وكنا نحاول أن نتبين ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة».
ورداً على سؤال بشأن الانتقادات الموجهة بشأن قدراته العقلية بعد المناظرة وعما إذا كان مستعداً للخضوع لاختبار ذلك، قال «أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم أنا لا أقوم بحملتي الانتخابيّة فحسب، بل أقود العالم».
وخلال المقابلة التي استغرقت 22 دقيقة، دافع بايدن بشدة عن ترشحه لولاية ثانية، في حين أن بعض الأعضاء المنتخبين في معسكره يطالبونه بالانسحاب، وقال إن «السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبني بالانسحاب».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن وارنر يعمل لتجميع أعضاء بمجلس الشيوخ لمطالبة بايدن بسحب ترشحه، وأبدى وارنر قلقه من أن بايدن لا يستطيع إدارة حملة قادرة على هزيمة ترمب.
ونقلت الصحيفة عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ قوله «نعتقد أن أشخاصاً حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات، مؤكدة أن هناك إجماعاً متزايداً بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن كمرشح رئيسي غير قابل للاستمرار».
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصادر في الحزب الديمقراطي أن وارنر سينظم اجتماعاً بعد غد (الاثنين) للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لمناقشة مسار بايدن كمرشح رئاسي، وأفادت «واشنطن بوست» نقلاً عن مصدرين مطلعين قولهما إن «رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحشد الديمقراطيين للطلب من بايدن عدم الترشح».
في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي أن 86% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيصوتون لبايدن وفقا لصحيفة»وول ستريت جورنال".و تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93% من الديمقراطيين الذين قالوا في فبراير، إنهم سيصوتون لبايدن.
واعتبر أنه «لا يوجد أحد مؤهل أكثر منه لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسية» مشددا على أنه «لا يصدق» استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه ترمب الأفضلية.
وكشف بايدن أنه خلال المناظرة «كنت مريضاً وينتابني شعور سيئ، وكنا نحاول أن نتبين ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة».
ورداً على سؤال بشأن الانتقادات الموجهة بشأن قدراته العقلية بعد المناظرة وعما إذا كان مستعداً للخضوع لاختبار ذلك، قال «أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم أنا لا أقوم بحملتي الانتخابيّة فحسب، بل أقود العالم».
وخلال المقابلة التي استغرقت 22 دقيقة، دافع بايدن بشدة عن ترشحه لولاية ثانية، في حين أن بعض الأعضاء المنتخبين في معسكره يطالبونه بالانسحاب، وقال إن «السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبني بالانسحاب».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن وارنر يعمل لتجميع أعضاء بمجلس الشيوخ لمطالبة بايدن بسحب ترشحه، وأبدى وارنر قلقه من أن بايدن لا يستطيع إدارة حملة قادرة على هزيمة ترمب.
ونقلت الصحيفة عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ قوله «نعتقد أن أشخاصاً حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات، مؤكدة أن هناك إجماعاً متزايداً بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن كمرشح رئيسي غير قابل للاستمرار».
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصادر في الحزب الديمقراطي أن وارنر سينظم اجتماعاً بعد غد (الاثنين) للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لمناقشة مسار بايدن كمرشح رئاسي، وأفادت «واشنطن بوست» نقلاً عن مصدرين مطلعين قولهما إن «رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحشد الديمقراطيين للطلب من بايدن عدم الترشح».
في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي أن 86% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيصوتون لبايدن وفقا لصحيفة»وول ستريت جورنال".و تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93% من الديمقراطيين الذين قالوا في فبراير، إنهم سيصوتون لبايدن.