«من واجب ماكرون دعوة الجبهة الشعبية الجديدة إلى تشكيل حكومة جديدة».. هكذا خاطب رئيس تحالف اليسار أو ما يعرف بتحالف الجبهة الشعبية جان لوك ميلونشون، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، واحتلال حزبه المرتبة الأولى.
وجاء التحالف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة في مقدمة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية أمس (الأحد)، متقدماً على معسكر الماكرونيين والتجمع الوطني الذي تمت إعاقة تقدمه إلى حد كبير، وفقاً للفرز الأولي لتصويت الجولة الثانية.
ويبدو أن «الجبهة الشعبية» التي أنشئت بين الجولتين من هذه الانتخابات للحد من الصعود المفاجئ لليمين المتطرف (التجمع الوطني)، تسعى إلى أن تكون أول قوة سياسية في قصر بوربون.
فوز اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية شكل مفاجأة كبيرة في المشهد السياسي الفرنسي، فعلى مستوى المعسكر الماكروني، لا توجد مظاهر للاحتفال بنتائج الانتخابات، لكن هناك بعض الارتياح، وتبدو المرحلة القادمة هي الأكثر تعقيداً خصوصاً في ما يتعلق بالمفاوضات مع الجبهة الشعبية لتشكيل الحكومة.
وكان رئيس الحكومة غابرييل عطال قد قال في تصريحات بعد تقديم استقالته، تماشياً مع تقاليد وقوانين الجمهورية، إن رئيس الجمهورية الفرنسية من حقه رفض استقالة وزيره الأول لتصريف الأعمال حتى تنصيب الجمعية الوطنية لحكومة جديدة، وهو وضع لم تشهده الجمهورية الخامسة في تاريخها.
ومن الضروري إيجاد عقد تسيير الحكومة حتى التوافق على تحالف أو الموافقة على تشكيل حكومة جديدة ضمن مسارات تفاوضية بين ماكرون ومعسكره وحزب اليسار المنتخب ضمن تحالف سياسي جديد.
وقد دعا ماكرون إلى «الحكمة» في تحليل النتائج لمعرفة من يمكن أن يكون مسؤولاً عن تشكيل حكومة، وسينتظر الرئيس الفرنسي أيضاً «هيكلة» الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة، كما قال بعد فترة وجيزة.
وجاء التحالف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة في مقدمة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية أمس (الأحد)، متقدماً على معسكر الماكرونيين والتجمع الوطني الذي تمت إعاقة تقدمه إلى حد كبير، وفقاً للفرز الأولي لتصويت الجولة الثانية.
ويبدو أن «الجبهة الشعبية» التي أنشئت بين الجولتين من هذه الانتخابات للحد من الصعود المفاجئ لليمين المتطرف (التجمع الوطني)، تسعى إلى أن تكون أول قوة سياسية في قصر بوربون.
فوز اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية شكل مفاجأة كبيرة في المشهد السياسي الفرنسي، فعلى مستوى المعسكر الماكروني، لا توجد مظاهر للاحتفال بنتائج الانتخابات، لكن هناك بعض الارتياح، وتبدو المرحلة القادمة هي الأكثر تعقيداً خصوصاً في ما يتعلق بالمفاوضات مع الجبهة الشعبية لتشكيل الحكومة.
وكان رئيس الحكومة غابرييل عطال قد قال في تصريحات بعد تقديم استقالته، تماشياً مع تقاليد وقوانين الجمهورية، إن رئيس الجمهورية الفرنسية من حقه رفض استقالة وزيره الأول لتصريف الأعمال حتى تنصيب الجمعية الوطنية لحكومة جديدة، وهو وضع لم تشهده الجمهورية الخامسة في تاريخها.
ومن الضروري إيجاد عقد تسيير الحكومة حتى التوافق على تحالف أو الموافقة على تشكيل حكومة جديدة ضمن مسارات تفاوضية بين ماكرون ومعسكره وحزب اليسار المنتخب ضمن تحالف سياسي جديد.
وقد دعا ماكرون إلى «الحكمة» في تحليل النتائج لمعرفة من يمكن أن يكون مسؤولاً عن تشكيل حكومة، وسينتظر الرئيس الفرنسي أيضاً «هيكلة» الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة، كما قال بعد فترة وجيزة.