توفي 12 مهاجراً سورياً وجزائريان في صحراء الجزائر خلال رحلة غير نظامية إلى أوروبا جرّاء العطش والتعب، وفقاً لما ذكرته جمعية «غوث للبحث والإنقاذ» الجزائرية اليوم (الإثنين).
وقالت الجمعية، التي تتخذ من مدينة تامنغست مقراً لها، إنّها عثرت على جثث 14 مهاجراً، 12 منهم يحملون الجنسية السورية، مبينة أن الشخصين الآخرين هما سائق السيارة ومرافقه، وهما جزائريان، وذلك في منطقة بلقبور في الصحراء الجزائرية.
وأشارت إلى أنه تم نقل الجثامين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي جنوب شرق البلاد، داعية ذويهم إلى التواصل مع المستشفى لاستلامها، مستعرضة في بيانها أسماء الضحايا ومن بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة وأقارب من عائلة واحدة.
وبين البيان أن 5 من الضحايا من أبناء مدينة حلب و3 من الرقة و3 من الحسكة وأحدهم من دمشق، فيما تشير التقارير إلى أن هناك 5 سوريين لا يزالون في عداد المفقودين في الصحراء.
وأشار مسؤول في السفارة السورية في الجزائر إلى أن الضحايا انطلقوا من ليبيا (الثلاثاء) باتجاه الجزائر، ويبدو أن السائق ضلّ الطريق، وتمّ العثور عليهم (السبت) بعد أن تاهوا في الصحراء، مبيناً أن «المعلومات تفيد بأن عدد السوريين في الرحلة 17، ولا يزال البحث جارياً عن خمسة مفقودين نعتقد أنهم توفوا للأسف».
وقالت الجمعية، التي تتخذ من مدينة تامنغست مقراً لها، إنّها عثرت على جثث 14 مهاجراً، 12 منهم يحملون الجنسية السورية، مبينة أن الشخصين الآخرين هما سائق السيارة ومرافقه، وهما جزائريان، وذلك في منطقة بلقبور في الصحراء الجزائرية.
وأشارت إلى أنه تم نقل الجثامين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي جنوب شرق البلاد، داعية ذويهم إلى التواصل مع المستشفى لاستلامها، مستعرضة في بيانها أسماء الضحايا ومن بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة وأقارب من عائلة واحدة.
وبين البيان أن 5 من الضحايا من أبناء مدينة حلب و3 من الرقة و3 من الحسكة وأحدهم من دمشق، فيما تشير التقارير إلى أن هناك 5 سوريين لا يزالون في عداد المفقودين في الصحراء.
وأشار مسؤول في السفارة السورية في الجزائر إلى أن الضحايا انطلقوا من ليبيا (الثلاثاء) باتجاه الجزائر، ويبدو أن السائق ضلّ الطريق، وتمّ العثور عليهم (السبت) بعد أن تاهوا في الصحراء، مبيناً أن «المعلومات تفيد بأن عدد السوريين في الرحلة 17، ولا يزال البحث جارياً عن خمسة مفقودين نعتقد أنهم توفوا للأسف».