حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، من أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيكون بمثابة «إعلان حرب» على بلاده، معتبرا أن إظهار الحلف للحكمة قد يمنع دمار الكوكب. وقال في تصريحات لصحيفة «أرجومنتي إي فاكتي»: إن عضوية أوكرانيا ستتجاوز التهديد المباشر لأمن موسكو، سيكون في جوهره إعلاناً للحرب.
وكانت الرئاسة الروسية قالت إنها تنظر إلى نتائج قمة حلف شمال الأطلسي على أنها تهديد لروسيا، وتشير إلى عدم وجود ما يدعو إلى بدء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. واعتبرت أن الإجراءات التي يتخذها الخصوم منذ سنوات وتوسيع التحالف تأخذ الحلف إلى نقطة اللاعودة.
وفي رأي ميدفيديف فإن روسيا «لم تهدد حلف الناتو، لكنها سترد على محاولات الحلف للتوسع. كلما زادت هذه المحاولات، أصبحت ردودنا أكثر قسوة».
وعن تعيين الهولندي مارك روته أميناً عاماً للحزب، قال ميدفيديف: «لا شيء يتغير بالنسبة لروسيا مع تعيين مارك روته كأمين عام جديد لحلف الناتو، لأن الولايات المتحدة هي التي تتخذ جميع القرارات في التحالف». وأضاف أن «روته كأمين عام قادم للناتو سيعمل بالطريقة التي تريدها واشنطن، لأنه ليس مسؤولاً مستقلاً وتم وضعه في هذا المنصب»، بحسب ما أوردت وكالة «سبوتنيك».
وأعلن الناتو في 26 يونيو تعيين روته أميناً عاماً خلفاً للنرويجي ينس ستولتنبرج، وأشار الحلف إلى أن روته سيتولى منصبه في الأول من أكتوبر.
وتعهد زعماء الحلف في قمتهم الأسبوع الماضي التي عُقدت في واشنطن بدعم أوكرانيا في «طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي»، لكنهم تركوا الباب مفتوحا بشأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية.
وكانت الرئاسة الروسية قالت إنها تنظر إلى نتائج قمة حلف شمال الأطلسي على أنها تهديد لروسيا، وتشير إلى عدم وجود ما يدعو إلى بدء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. واعتبرت أن الإجراءات التي يتخذها الخصوم منذ سنوات وتوسيع التحالف تأخذ الحلف إلى نقطة اللاعودة.
وفي رأي ميدفيديف فإن روسيا «لم تهدد حلف الناتو، لكنها سترد على محاولات الحلف للتوسع. كلما زادت هذه المحاولات، أصبحت ردودنا أكثر قسوة».
وعن تعيين الهولندي مارك روته أميناً عاماً للحزب، قال ميدفيديف: «لا شيء يتغير بالنسبة لروسيا مع تعيين مارك روته كأمين عام جديد لحلف الناتو، لأن الولايات المتحدة هي التي تتخذ جميع القرارات في التحالف». وأضاف أن «روته كأمين عام قادم للناتو سيعمل بالطريقة التي تريدها واشنطن، لأنه ليس مسؤولاً مستقلاً وتم وضعه في هذا المنصب»، بحسب ما أوردت وكالة «سبوتنيك».
وأعلن الناتو في 26 يونيو تعيين روته أميناً عاماً خلفاً للنرويجي ينس ستولتنبرج، وأشار الحلف إلى أن روته سيتولى منصبه في الأول من أكتوبر.
وتعهد زعماء الحلف في قمتهم الأسبوع الماضي التي عُقدت في واشنطن بدعم أوكرانيا في «طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي»، لكنهم تركوا الباب مفتوحا بشأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية.