في ضربة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم (الأحد)، القبض على أخطر القياديين ويكنى بـ«أبو هبة»، وكان يعمل ضمن ما يسمى بولاية الفلوجة. وأفادت مديرية العلاقات والإعلام بالجهاز في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأنه بناء على معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية استمرت لأشهر تمكن جهاز الأمن الوطني العراقي من الإطاحة بأحد أخطر قيادي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو هبة) والمطلوب وفق المادة (4) إرهاب.
وبحسب الأمن العراقي، فإن القيادي الداعشي بمثابة كنز معلومات، إذ إنه «بعد التعمق في التحقيق معه اعترف بانتمائه لصفوف التنظيم ضمن ما كان يسمى ولاية الفلوجة، وشغل منصب المسؤول الأمني للولاية». وكشف أبو هبة وجود مقبرة تضم جثثاً لمنتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين العُزل الذين أسرهم وشارك في قتلهم. وأبلغ القيادي الإرهابي قوات الأمن عن «مكان المقبرة التي تقع ضمن قضاء الفلوجة وجرى استخراج رفات الضحايا والبالغ عددهم 3 شهداء». ولفت البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع القيادي الإرهابي للوصول إلى باقي الضحايا، ومعلومات جديدة حول التنظيم.
وبحسب الأمن العراقي، فإن القيادي الداعشي بمثابة كنز معلومات، إذ إنه «بعد التعمق في التحقيق معه اعترف بانتمائه لصفوف التنظيم ضمن ما كان يسمى ولاية الفلوجة، وشغل منصب المسؤول الأمني للولاية». وكشف أبو هبة وجود مقبرة تضم جثثاً لمنتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين العُزل الذين أسرهم وشارك في قتلهم. وأبلغ القيادي الإرهابي قوات الأمن عن «مكان المقبرة التي تقع ضمن قضاء الفلوجة وجرى استخراج رفات الضحايا والبالغ عددهم 3 شهداء». ولفت البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع القيادي الإرهابي للوصول إلى باقي الضحايا، ومعلومات جديدة حول التنظيم.