في تسليط على الغضب العميق في أوساط الديمقراطيين، يعتزم عدد من القادة والمشرعين الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي مقاطعة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقرر اليوم (الأربعاء)، أمام جلسة مشتركة للكونغرس.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن عددا من الديمقراطيين والمستقلين يخططون لمقاطعة خطاب نتنياهو وأبرزهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ، وتجلس بشكل تقليدي على المنصة خلف أي شخصية بارزة تتحدث، والتي قالت إن رحلة مقررة منذ فترة طويلة ستبقيها بعيداً.
وانتقد الجمهوريون غياب هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، باعتباره مؤشرا على عدم الولاء للحليفة إسرائيل؛ لكن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، قال إن الحملة الانتخابية ستجعله غير قادر على حضور خطاب نتنياهو.
وتعهد متظاهرون غاضبون، بسبب قتل نحو 40 ألف فلسطيني، أو بسبب عجز نتنياهو عن تحرير رهائن إسرائيليين وأمريكيين، بتنظيم احتجاجات ضخمة.
وسيجد رئيس الوزراء الإسرائيلي هيئة تشريعية منقسمة حول قيادته في مواجهة انتقادات دولية بشأن الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يظهر البعض عداءً صريحا لحكومة من المفترض أن تكون أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».
وقالت الصحيفة إن صفوف المقاعد في الجانب الديمقراطي من مجلس النواب ستكون أكثر فراغاً بشكل واضح من تلك الموجودة في الجانب الجمهوري، مبينة أن هناك توترا متصاعدا وصل إلى أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون هدد بإلقاء القبض على أي شخص يتسبب في حدوث اضطراب في قاعة المجلس أو خارجها.
وقالت النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، إنها لن تحضر الخطاب لسبب بسيط هو أنها تعتقد أن نتنياهو مجرم حرب بسبب تكتيكاته في الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة وتسبب في كارثة إنسانية، كما ستفعل النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان رشيدة طليب، وهي الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، والتي قالت: الأمر مشين تماماً أن يدعوه زعماء من الحزبين لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، ينبغي القبض عليه وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قال إن المجلس قد يصوت لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لسعيها إصدار مذكرة توقيف ضد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، مضيفاً: «إنه يوم حزين لديمقراطيتنا عندما يبتسم زملائي لالتقاط صورة تذكارية مع رجل يرتكب جريمة إبادة جماعية».
في الوقت ذاته، قال البيت الأبيض: نتنياهو يلتقي ببايدن وهاريس، كل على حدة، غدا (الخميس)، موضحا أن بايدن سيبحث مع نتنياهو التطورات في غزة والتقدم نحو وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن ونتنياهو سيجتمعان غداً مع عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن عددا من الديمقراطيين والمستقلين يخططون لمقاطعة خطاب نتنياهو وأبرزهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ، وتجلس بشكل تقليدي على المنصة خلف أي شخصية بارزة تتحدث، والتي قالت إن رحلة مقررة منذ فترة طويلة ستبقيها بعيداً.
وانتقد الجمهوريون غياب هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، باعتباره مؤشرا على عدم الولاء للحليفة إسرائيل؛ لكن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، قال إن الحملة الانتخابية ستجعله غير قادر على حضور خطاب نتنياهو.
وتعهد متظاهرون غاضبون، بسبب قتل نحو 40 ألف فلسطيني، أو بسبب عجز نتنياهو عن تحرير رهائن إسرائيليين وأمريكيين، بتنظيم احتجاجات ضخمة.
وسيجد رئيس الوزراء الإسرائيلي هيئة تشريعية منقسمة حول قيادته في مواجهة انتقادات دولية بشأن الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يظهر البعض عداءً صريحا لحكومة من المفترض أن تكون أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».
وقالت الصحيفة إن صفوف المقاعد في الجانب الديمقراطي من مجلس النواب ستكون أكثر فراغاً بشكل واضح من تلك الموجودة في الجانب الجمهوري، مبينة أن هناك توترا متصاعدا وصل إلى أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون هدد بإلقاء القبض على أي شخص يتسبب في حدوث اضطراب في قاعة المجلس أو خارجها.
وقالت النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، إنها لن تحضر الخطاب لسبب بسيط هو أنها تعتقد أن نتنياهو مجرم حرب بسبب تكتيكاته في الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة وتسبب في كارثة إنسانية، كما ستفعل النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان رشيدة طليب، وهي الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، والتي قالت: الأمر مشين تماماً أن يدعوه زعماء من الحزبين لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، ينبغي القبض عليه وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قال إن المجلس قد يصوت لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لسعيها إصدار مذكرة توقيف ضد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، مضيفاً: «إنه يوم حزين لديمقراطيتنا عندما يبتسم زملائي لالتقاط صورة تذكارية مع رجل يرتكب جريمة إبادة جماعية».
في الوقت ذاته، قال البيت الأبيض: نتنياهو يلتقي ببايدن وهاريس، كل على حدة، غدا (الخميس)، موضحا أن بايدن سيبحث مع نتنياهو التطورات في غزة والتقدم نحو وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن ونتنياهو سيجتمعان غداً مع عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة.