أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الإثنين) مقتل طفلين وإصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم ستة أطفال في حالة حرجة، في هجوم بسكين وقع في فصل لتعليم الرقص للأطفال في مدينة ساوثبورث قرب ليفربول في شمال غرب البلاد، موضحة أنها أوقفت شابا يبلغ 17 عاما للاشتباه في ارتكابه الجريمة. وقالت سيرينا كينيدي مسؤولة الشرطة في مرسيسايد: إنه لا يجري التعامل في الوقت الحالي مع الهجوم على أنه «إرهابي»، مبينة أن الهجوم وقع في مركز مجتمعي حيث أقيم مهرجان للرقص واليوغا للأطفال في سن المدرسة الابتدائية.
وأعرب الملك تشارلز عن صدمته من الهجوم المروع، فيما وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الهجوم بأنه مروع ومثير للصدمة للغاية.
وكانت خدمة الطوارئ والإسعاف البريطانية قد أكدت إصابة 8 أشخاص بحادث طعن وقع في منطقة ساوثبورت شمال غرب البلاد، غير أن وسائل إعلام ذكرت أن هناك شخصا قتل على الأقل فيما نقل الثمانية إلى المستشفى.
وأفاد شهود عيان أن الهجوم وقع أثناء حصة رقص ويوغا في مركز هارت ستريت، والذي يدير عددا من النوادي الصيفية للأطفال الصغار، وزعم أحد السكان المحليين أنه رأى الشرطة تحمل جثث فتيات صغيرات مغطاة بالدماء بعد الهجوم.
وأفادت الشرطة المحلية على حسابها في «إكس»: «وصلت خدمات الطوارئ إلى ساوثبورت بعد وقوع حادث كبير هذا الصباح»، مضيفة: «تم القبض على رجل ومصادرة سكين بحوزته وهناك ضحايا، لا يوجد تهديد أوسع للجمهور».