في الوقت الذي تستعد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية إغلاق ملف الترشحات للانتخابات الرئاسية، قدَّم الرئيس قيس سعيد، اليوم (الإثنين)، ملف ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 6 أكتوبر القادم، مؤكداً أن المتطوعين جمعوا له أكثر من 240 ألف تزكية.
وقال سعيد: «مركز تجميع التزكيات سيبقى مفتوحاً على مدار الساعة إلى آخر لحظة؛ لأن هناك مواطنين جاؤوا بعدد من التزكيات من جميع مناطق الجمهورية»، ويُشترط على الراغبين في الترشح جمع 10 تزكيات من أعضاء مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة على أن لا يكون قد سبق للمرشح أن تولى منصب رئيس الجمهورية لدورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين وألا يكون مشمولاً بأي صورة من صور الحرمان من حقوقه.
وأضاف الرئيس التونسي: «إنها حرب تحرير نشنها وقد بدأناها، لا ثورة حتى النصر المبين في إطار الشرعية والمشروعية الشعبية وسننتصر من أجل تأسيس جمهورية جديدة يعيش فيها المواطن مكرماً يجد فيها حقوقه كاملة في الحرية والعدل والكرامة الوطنية»، موضحاً أنه لم يضيق على أحد، ويطبق القانون على الجميع على قدم المساواة.
وشدد بالقول: «أنا هنا مواطن لأقدم الترشح ومن يتحدث عن التضييقات فهو واهم»، معلناً رفضه تدخل أي جهة أجنبية في الانتخابات في بلده قائلاً: «لن نقبل أن تتدخل أي جهة أجنبية في اختيارات شعبنا الذي هو صاحب السيادة وحده».
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن تقديم 4 مترشحين فقط لملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية، موضحاً أن جميع ملفات الترشح التي تم التقدم بها للهيئة منقوصة التزكيات.
وتغلق الهيئة وفقاً للدستور التونسي، بعد غد الثلاثاء، عمليّة إيداع ملفات الترشحات بعد أن قدم كل من عنصر الأمن المعزول فتحي الكريمي البالغ من العمر 59 عاماً، وأستاذة الاقتصاد ليلى الهمامي، ورجل الأعمال يسري سليمان، ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المسجونة من نحو عام ملفات ترشحهم.
وقال سعيد: «مركز تجميع التزكيات سيبقى مفتوحاً على مدار الساعة إلى آخر لحظة؛ لأن هناك مواطنين جاؤوا بعدد من التزكيات من جميع مناطق الجمهورية»، ويُشترط على الراغبين في الترشح جمع 10 تزكيات من أعضاء مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة على أن لا يكون قد سبق للمرشح أن تولى منصب رئيس الجمهورية لدورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين وألا يكون مشمولاً بأي صورة من صور الحرمان من حقوقه.
وأضاف الرئيس التونسي: «إنها حرب تحرير نشنها وقد بدأناها، لا ثورة حتى النصر المبين في إطار الشرعية والمشروعية الشعبية وسننتصر من أجل تأسيس جمهورية جديدة يعيش فيها المواطن مكرماً يجد فيها حقوقه كاملة في الحرية والعدل والكرامة الوطنية»، موضحاً أنه لم يضيق على أحد، ويطبق القانون على الجميع على قدم المساواة.
وشدد بالقول: «أنا هنا مواطن لأقدم الترشح ومن يتحدث عن التضييقات فهو واهم»، معلناً رفضه تدخل أي جهة أجنبية في الانتخابات في بلده قائلاً: «لن نقبل أن تتدخل أي جهة أجنبية في اختيارات شعبنا الذي هو صاحب السيادة وحده».
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن تقديم 4 مترشحين فقط لملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية، موضحاً أن جميع ملفات الترشح التي تم التقدم بها للهيئة منقوصة التزكيات.
وتغلق الهيئة وفقاً للدستور التونسي، بعد غد الثلاثاء، عمليّة إيداع ملفات الترشحات بعد أن قدم كل من عنصر الأمن المعزول فتحي الكريمي البالغ من العمر 59 عاماً، وأستاذة الاقتصاد ليلى الهمامي، ورجل الأعمال يسري سليمان، ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المسجونة من نحو عام ملفات ترشحهم.