في حين دخل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على خط الوساطة باتصال نادر بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رفضت إيران، اليوم (الثلاثاء)، الرد على دعوات الولايات المتحدة ودول أوروبية لها بـ«التراجع» عن تهديدها ضد إسرائيل، مؤكدةً أنها لا تطلب الإذن من أحد للردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إيران مصمّمة على الدفاع عن سيادتها، ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة، مضيفاً: «مثل هذا الطلب يفتقر إلى المنطق السياسي ويناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي ويشكّل دعماً علنياً وعملياً لإسرائيل».
وندّد كنعاني بإعلان لا يتضمّن أي مأخذ على الجرائم الدولية التي ترتكبها إسرائيل، غير أنه يطلب بوقاحة من إيران عدم الردّ بشكل رادع على من انتهك سيادتها، داعياً الدول الثلاث إلى الوقوف بحسم ضد الحرب في غزة وضد تحريض إسرائيل على الحرب.
وكانت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أو المجموعة المعروفة بالترويكا الأوروبية قد طالبت طهران بضبط النفس فيما يتعلق بالرد على إسرائيل.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد قال في اتصال هاتي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم إسرائيل يشجعها على مواصلة جرائمها ويهدد أمن المنطقة والعالم. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، بزشيكان وستارمر ناقشا السبل الكفيلة بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم إسرائيل يتناقضان مع القوانين الدولية، كونهما يشجعان الاحتلال على مواصلة جرائمه، ويشكلان تهديداً لأمن المنطقة والعالم. لافتاً إلى أن الحرب من وجهة نظر إيران ليست في مصلحة أي دولة، والرد العقابي على المعتدي يعتبر حلاً لإيقاف الجرائم والاعتداءات.
بالمقابل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر (لم تسمها) قولها إن قمة الخميس بشأن التوصل لصفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، قد لا تنعقد أو تؤجل إذا شنت إيران أو حزب الله هجوماً على إسرائيل.
ودعت الوساطة الثلاثية، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في القاهرة أو الدوحة الخميس، وبحسب موقع «أكسيوس» الإخباري فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيشارك في المفاوضات وسيصل إلى الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم، إن تل أبيب وجهت رسائل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية عدّة، مفادها أن أي هجوم مباشر من جانب إيران ستقابله ضربة إسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مبينة أن إسرائيل أوضحت عزمها الرد على أي هجوم محتمل من طهران، حتى وإن لم يتسبب في أي خسائر بشرية، وذلك في رسائل هدفها استباق الضغط من جانب المجتمع الدولي لتجنب الرد بقوة على أي هجوم إيراني.
من جهة أخرى، نقلت قناة «الشرق» عن قيادي في حماس أن رئيس الحركة يحيى السنوار مستعد للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الاحتلال هو الذي يعطّل ويخرّب كلما اقترب التوصل لاتفاق، مبيناً أن السنوار مؤيد لاتفاق يضمن وقفاً لإطلاق النار، وسحب قوات الاحتلال من القطاع بما في ذلك الشريط الحدودي مع مصر، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، وإعمار القطاع، وهذا هو موقف الحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إيران مصمّمة على الدفاع عن سيادتها، ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة، مضيفاً: «مثل هذا الطلب يفتقر إلى المنطق السياسي ويناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي ويشكّل دعماً علنياً وعملياً لإسرائيل».
وندّد كنعاني بإعلان لا يتضمّن أي مأخذ على الجرائم الدولية التي ترتكبها إسرائيل، غير أنه يطلب بوقاحة من إيران عدم الردّ بشكل رادع على من انتهك سيادتها، داعياً الدول الثلاث إلى الوقوف بحسم ضد الحرب في غزة وضد تحريض إسرائيل على الحرب.
وكانت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أو المجموعة المعروفة بالترويكا الأوروبية قد طالبت طهران بضبط النفس فيما يتعلق بالرد على إسرائيل.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد قال في اتصال هاتي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم إسرائيل يشجعها على مواصلة جرائمها ويهدد أمن المنطقة والعالم. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، بزشيكان وستارمر ناقشا السبل الكفيلة بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم إسرائيل يتناقضان مع القوانين الدولية، كونهما يشجعان الاحتلال على مواصلة جرائمه، ويشكلان تهديداً لأمن المنطقة والعالم. لافتاً إلى أن الحرب من وجهة نظر إيران ليست في مصلحة أي دولة، والرد العقابي على المعتدي يعتبر حلاً لإيقاف الجرائم والاعتداءات.
بالمقابل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر (لم تسمها) قولها إن قمة الخميس بشأن التوصل لصفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، قد لا تنعقد أو تؤجل إذا شنت إيران أو حزب الله هجوماً على إسرائيل.
ودعت الوساطة الثلاثية، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في القاهرة أو الدوحة الخميس، وبحسب موقع «أكسيوس» الإخباري فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيشارك في المفاوضات وسيصل إلى الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم، إن تل أبيب وجهت رسائل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية عدّة، مفادها أن أي هجوم مباشر من جانب إيران ستقابله ضربة إسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مبينة أن إسرائيل أوضحت عزمها الرد على أي هجوم محتمل من طهران، حتى وإن لم يتسبب في أي خسائر بشرية، وذلك في رسائل هدفها استباق الضغط من جانب المجتمع الدولي لتجنب الرد بقوة على أي هجوم إيراني.
من جهة أخرى، نقلت قناة «الشرق» عن قيادي في حماس أن رئيس الحركة يحيى السنوار مستعد للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الاحتلال هو الذي يعطّل ويخرّب كلما اقترب التوصل لاتفاق، مبيناً أن السنوار مؤيد لاتفاق يضمن وقفاً لإطلاق النار، وسحب قوات الاحتلال من القطاع بما في ذلك الشريط الحدودي مع مصر، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، وإعمار القطاع، وهذا هو موقف الحركة.