بعد يوم من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بردع الاختراقات الأوكرانية لحدود بلاده، أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي اليوم (الثلاثاء) أن بلادها لن توقف هجماتها عبر الحدود إلا إذا وافقت موسكو على سلام عادل.
وقال تيخي في مؤتمر صحفي: «سرعة موافقة روسيا على سلام عادل، سيعجل في وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا». فيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرق البلاد على الحدود مع روسيا.
وأشار إلى أن الإجراء ضروري بسبب احتدام القتال، لافتة إلى أن الإجراء مؤقت وأن سكان المنطقة المفروض عليهم القيود والتي لها حدود مع منطقة كورسك الروسية لا يزال بإمكانهم الوصول إلى منازلهم بإظهار ما يدل على قيامهم بتسجيل هوياتهم.
بالمقابل، أعلنت روسيا اليوم أنها أحبطت هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك الحدودية. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن قواتها أحبطت محاولات مجموعات أوكرانية متنقلة للتوغل باستخدام المدرعات في عمق الأراضي الروسية في مناطق بلدات أوبشتشي كولوديز وسناغوست وكاوتشوك وأليكسيفسكي والتصدي لهجوم في اتجاه مارتينوفكا.
وكانت أوكرانيا سيطرت على 800 كيلو متر مربع على الأقل من الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وفقا لتحليل أجرته وكالة «فرانس برس»، واستناداً إلى بيانات من معهد دراسة الحرب.
وقال تيخي في مؤتمر صحفي: «سرعة موافقة روسيا على سلام عادل، سيعجل في وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا». فيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرق البلاد على الحدود مع روسيا.
وأشار إلى أن الإجراء ضروري بسبب احتدام القتال، لافتة إلى أن الإجراء مؤقت وأن سكان المنطقة المفروض عليهم القيود والتي لها حدود مع منطقة كورسك الروسية لا يزال بإمكانهم الوصول إلى منازلهم بإظهار ما يدل على قيامهم بتسجيل هوياتهم.
بالمقابل، أعلنت روسيا اليوم أنها أحبطت هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك الحدودية. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن قواتها أحبطت محاولات مجموعات أوكرانية متنقلة للتوغل باستخدام المدرعات في عمق الأراضي الروسية في مناطق بلدات أوبشتشي كولوديز وسناغوست وكاوتشوك وأليكسيفسكي والتصدي لهجوم في اتجاه مارتينوفكا.
وكانت أوكرانيا سيطرت على 800 كيلو متر مربع على الأقل من الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وفقا لتحليل أجرته وكالة «فرانس برس»، واستناداً إلى بيانات من معهد دراسة الحرب.