يترقب الشارع السوداني المفاوضات المرتقبة، غداً (الأربعاء)، في العاصمة السويسرية جنيف، التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ 15 أبريل العام الماضي، بين قوات الجيش بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وهى الحرب التي حصدت أكثر من 1,500 قتيل، وشرّدت الملايين، وخسائرها بمليارات الدولارات في البنية التحتية، فضلاً عن نذر مجاعة تهدد البلاد.
وتشارك المملكة بصفتها دولة مضيفة مع سويسرا في المؤتمر، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقب، لبحث وقف القتال، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وذلك بعد إن أعلنت الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، دعوة طرفي الحرب بالسودان إلى المشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة.
ويرى الباحث في الشؤون السودانية بالقاهرة عبدالله حشيش في حديثه لـ«عكاظ» أن هناك مخاوف من تعثر مفاوضات جنيف حول السودان خلال الساعات القادمة، وإن كانت مفاوضات مهمة، كونها تسير في اتجاه وقف الحرب بالبلاد، التي تسببت بأزمة إنسانية خطيرة لشعب السودان، لافتاً إلى أن عدم حضور أحد طرفي الحرب في السودان هذا الاجتماع معناه استمرار الازمة السودانية، والمزيد من عمليات القتل والتخريب، وبالتالي النتائج ستكون كارثية على جميع الأصعدة.
وأشار إلى أنه في حالة الفشل سيكون التدخل الدولي كبيراً في الشأن الداخلي للسودان، مشدداً على أن الوضع المعقد في تلك الدولة العربية المهمة، من الممكن أن يستمر نتيجة حالة عدم الثقة بين طرفي الحرب.
وأشار إلى أن مفاوضات سويسرا، التي هي امتداد لمنبر جدة بالتزاماته، تمثل فرصة ذهبية خصوصاً أن الفترة الأخيرة شهدت انفتاحاً واضحاً، من قائد قوات الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، مع القوى الإقليمية والدولية، وهو ما يؤكد اتجاه الجيش إلى السعي لإيجاد حلول سلمية لإنقاذ السودان من حالة الفوضى وعدم الاستقرار. موضحاً أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها البرهان، أخيراً، أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية البحرية، ستكون حاضرة وبقوة خلال اجتماع جنيف، وهى العملية التي تؤكد وجود قوة داخلية ترفض نجاح مفاوضات جنيف، وتسعى بكل الطرق الملتوية لإيقاف التسوية السياسية للسودان.
وقال الباحث في الشؤون السودانية بالقاهرة: إن هناك أحزاب وقوى سياسية ومدنية، تسعى مع دول المنطقة والعالم؛ لإيقاف الحرب في السودان، واتخاذ الخطوات الضرورية والقانونية اللازمة، بالضغط على كل أطراف الصراع، للجلوس حول طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف؛ لإنهاء معاناة الشعب السوداني اليومية بعد انتشار المجاعة والأمراض والأوبئة، وتعطل الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية في معظم أنحاء البلاد، وهو ما يجعلها واحة للخراب والفساد والدمار.
وتشارك المملكة بصفتها دولة مضيفة مع سويسرا في المؤتمر، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقب، لبحث وقف القتال، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وذلك بعد إن أعلنت الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، دعوة طرفي الحرب بالسودان إلى المشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة.
ويرى الباحث في الشؤون السودانية بالقاهرة عبدالله حشيش في حديثه لـ«عكاظ» أن هناك مخاوف من تعثر مفاوضات جنيف حول السودان خلال الساعات القادمة، وإن كانت مفاوضات مهمة، كونها تسير في اتجاه وقف الحرب بالبلاد، التي تسببت بأزمة إنسانية خطيرة لشعب السودان، لافتاً إلى أن عدم حضور أحد طرفي الحرب في السودان هذا الاجتماع معناه استمرار الازمة السودانية، والمزيد من عمليات القتل والتخريب، وبالتالي النتائج ستكون كارثية على جميع الأصعدة.
وأشار إلى أنه في حالة الفشل سيكون التدخل الدولي كبيراً في الشأن الداخلي للسودان، مشدداً على أن الوضع المعقد في تلك الدولة العربية المهمة، من الممكن أن يستمر نتيجة حالة عدم الثقة بين طرفي الحرب.
وأشار إلى أن مفاوضات سويسرا، التي هي امتداد لمنبر جدة بالتزاماته، تمثل فرصة ذهبية خصوصاً أن الفترة الأخيرة شهدت انفتاحاً واضحاً، من قائد قوات الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، مع القوى الإقليمية والدولية، وهو ما يؤكد اتجاه الجيش إلى السعي لإيجاد حلول سلمية لإنقاذ السودان من حالة الفوضى وعدم الاستقرار. موضحاً أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها البرهان، أخيراً، أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية البحرية، ستكون حاضرة وبقوة خلال اجتماع جنيف، وهى العملية التي تؤكد وجود قوة داخلية ترفض نجاح مفاوضات جنيف، وتسعى بكل الطرق الملتوية لإيقاف التسوية السياسية للسودان.
وقال الباحث في الشؤون السودانية بالقاهرة: إن هناك أحزاب وقوى سياسية ومدنية، تسعى مع دول المنطقة والعالم؛ لإيقاف الحرب في السودان، واتخاذ الخطوات الضرورية والقانونية اللازمة، بالضغط على كل أطراف الصراع، للجلوس حول طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف؛ لإنهاء معاناة الشعب السوداني اليومية بعد انتشار المجاعة والأمراض والأوبئة، وتعطل الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية في معظم أنحاء البلاد، وهو ما يجعلها واحة للخراب والفساد والدمار.